أردوغان: لا أطماع لنا في أراضي أي دولة
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التأكيد على أن بلاده لا تطمع في أراضي أو سيادة أي دولة، وأنها تحترم حقوق جميع البلدان وعلى رأسها دول الجوار.
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه لا أطماع لبلاده في أراضي أو موارد أي دولة أخرى، مشيراً إلى أن تمديد مهمة القوات التركية في العراق وسوريا يضمن أمن البلاد ويساهم في سلامة دول الجوار.
وقال أردوغان في خطاب ألقاه، اليوم الأربعاء، في اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم: "إن تركيا تحترم الحقوق السيادية لجميع الدول الصديقة، وعلى رأسها دول الجوار".
وأعرب الرئيس التركي عن شكره لجميع الأحزاب والنواب الذين صوتوا لصالح تمديد مهمة القوات التركية في العراق وسوريا، مؤكداً أن هذه القوات ستضمن الأمن والاستقرار في المناطق التي تنتشر فيها.
وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وافق البرلمان التركي على تمديد تفويض إرسال القوات التركية إلى العراق وسوريا لمدة 3 سنوات اعتبارا من الـ30 من الشهر نفسه.
وقال أردوغان: "إن إخواننا من التركمان والعرب والأكراد والسنة والشيعة سعداء بتمركز جنودنا على أراضيهم".
وذكر الرئيس التركي أن البلاد وصلت فيما يبدو إلى "مفترق جديد في طريق تحقيق هدف تركيا بلا إرهاب وتطهير المنطقة أيضاً من الإرهاب، يجب على الجميع تحمّل المسؤولية ودعم هذا الهدف".
وفي 12 مايو/أيار الماضي أعلن حزب العمال الكردستاني حل الحزب وإلقاء السلاح استجابة لدعوة مؤسسه عبد الله أوجلان الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في تركيا.
من ناحية أخرى، أشار الرئيس التركي إلى عدد من الاتفاقيات التي صدّق عليها البرلمان مؤخراً، ومن بينها افتتاح مكتب لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في أنقرة.
وأعرب أردوغان عن أمله في أن تكون هذه الخطوة ترسيخاً لدعم تركيا القضية الفلسطينية وكفاح الشعب الفلسطيني من أجل الحق والعدالة والحرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استقبل الرئيس رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي، رئيس حزب الهدى زكريا يابيجي أوغلو.
أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين قرار منصة يوتيوب حذف قنوات ثلاث منظمات حقوقية فلسطينية، معتبرًا أن هذا الإجراء يمثل انتهاكًا لحرية التعبير ومحاولة لإسكات الأصوات الفلسطينية، وسط اتهامات للمنصة بالرضوخ لضغوط سياسية أمريكية.
التقى رئيس جهاز المخابرات الوطنية التركية، إبراهيم قالن، في إسطنبول برئيس الوفد المفاوض ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية والوفد المرافق له.