نتنياهو يرفض مرورًا آمنًا لعناصر حماس العالقين غرب "الخط الأصفر"
رفض رئيس حكومة الاحتلال يرفض السماح بنحو 200 عنصرًا من حماس بالعودة إلى قطاع غزة، متمسكًا بسياسة تجريد الحركة من السلاح. القرار جاء بعد ضغوط من وزراء في الائتلاف الحكومي.
أفادت صحيفة "هآرتس" اليوم الاثنين، أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، رفض السماح بمرور آمن لنحو 200 من عناصر حركة حماس العالقين غرب ما يُعرف بـ"الخط الأصفر"، في منطقة تخضع لسيطرة جيش الاحتلال، إلى مناطق داخل قطاع غزة انسحب منها جيش الاحتلال.
وجاء القرار وفقًا لمصدر سياسي صهيوني، الذي برر موقف نتنياهو بالتمسك بسياسة نزع سلاح حركة حماس وتجريد القطاع من أي أسلحة، مع التركيز على إحباط التهديدات الإرهابية ضد القوات الإسرائيلية.
وأشار المصدر إلى أن موقف نتنياهو جاء بعد ضغوط من أطراف داخل الائتلاف، أبرزهم وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي طالب "بقتل أو سجن" عناصر حماس العالقين، معتبرًا أن هذه "فرصة للقضاء عليهم أو اعتقالهم وليس إطلاق سراحهم بشروط مثيرة للسخرية".
وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء العناصر علقوا في المنطقة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، وأنه تم طرح حلول من بينها نقلهم إلى داخل قطاع غزة بواسطة مركبات تابعة للصليب الأحمر، وهو اقتراح وافقت عليه حركة حماس. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشف تقرير صحفي أن السلطات القضائية في فرنسا طلبت من السلطات اللبنانية ملاحقة وتوقيف ثلاثة من كبار ضباط النظام السوري السابق، بتهم تتعلق بـ ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، أسفرت عن مقتل مواطنين فرنسيين.
أعلن المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت تجميد تمويل الولايات المتحدة للأمم المتحدة مؤقتًا، إلى حين تنفيذ إصلاحات جوهرية داخل المنظمة الدولية.
أعلنت وكالة الأونروا أن ما يقرب من 75 ألف نازح فلسطيني يقطنون حالياً في أكثر من 100 مبنى تابع للوكالة في قطاع غزة، وسط ظروف إنسانية قاسية للغاية نتيجة العدوان الصهيوني المستمر.
أغلق أحد مؤسسي ويكيبيديا "جيمي ويلز" صفحة المقال بعنوان "إبادة غزة" عن المستخدمين لمحتواها المناهض للصهيونية.