قافلة الأمل تشكر المحسنين على دعمهم
تختتم اليوم في ديار بكر فعالية البازار الخيري الذي أُقيم الأسبوع الماضي لصالح الأسر المحتاجة، حيث وجّهت وقف "قافلة الأمل" في ديار بكر شكرها للمحسنين والمتطوعين الذين دعموا العمل وشاركوا في إنجاحه طوال فترة إقامته.
أطلقت وقف "قافلة الأمل" في ديار بكر، والتي تقدم مساعدات غذائية ونقدية للأسر الفقيرة والمحتاجة والتي بلا عائل، بازاراً خيرياً لصالح الأسر المحتاجة يوم الخميس 23 تشرين الأول/ أكتوبر في ميدان الشيخ سعيد.
واستمر البازار الخيري لمدة ثمانية أيام، ليختتم اليوم مع أذان المغرب، بعد أن قدم خدماته ودعمه للمستفيدين طوال فترة إقامته.
وقدّم رئيس "قافلة الأمل" في ديار بكر، أمين أكيوز، شكره للمحسنين الذين ساهموا طوال فترة البازار الخيري بالأطعمة التي أعدّوها في منازلهم، وللمتطوعين الذين عملوا في الأجنحة دون انتظار مقابل، وكذلك للمتبرعين الذين لم يتركوا المؤسسة طوال أيام الفعالية.
وأشار أكيوز إلى أن إقبال الزوار على البازار فاق توقعاتهم، قائلاً: "لقد عملنا طوال أسبوع بكثافة، والمحسنون والمتبرعون وأصدقاء القلب وممثلات النساء أعلنوا فعلياً حالة تعبئة عامة. بالطبع، هناك استعدادات مسبقة استمرت لشهور، حيث تواصلنا مع المحسنين في الميدان وطلبنا منهم المساهمة، ولم يتركونا وحدنا. اليوم نحن في اليوم الثامن، وكما ترى، الميدان ممتلئ بكل أنواع المواد، من الأحذية والملابس إلى الطعام والأجهزة الإلكترونية".
وأضاف أكيوز: "نحن ممتنون أولاً لمحسنينا الذين لم يتركونا في هذا العمل المعنوي. والحمد لله، كان الإقبال أعلى بكثير من توقعاتنا. هدفنا كان رضا الله وخدمة الفقراء والمحتاجين، لذلك لم يتركنا المحسنون وحدنا. إن شاء الله سنختتم اليوم، وسنوزع العائدات على الأسر المحتاجة. نسأل الله أن يجعل هذا العمل سبباً في الخير". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت رئيسة وزراء اليابان "سانائي تاكائيتشي" من أن اندلاع حالة طوارئ في تايوان تتطلب استخدام القوة العسكرية قد يمثل تهديداً مباشراً لوجود اليابان وأمنها القومي.
أكد الرئيس الأوكراني "زيلينسكي" أن بلاده تؤيد أي مبادرة من شأنها أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب مع روسيا، مشدداً على أن كييف "منفتحة على أي صيغة للحوار تحقق السلام".
نسف جيش الاحتلال الصهيوني هذه الليلة مزيدًا من المنازل جنوب قطاع غزة، في استمرار لانتهاكاتها لوقف إطلاق النار.
أعلنت الأمم المتحدة أن عدد الاعتداءات التي نفذها المستوطنون الصهاينة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة خلال الشهر الماضي بلغ 264 هجوماً، وهو أعلى معدل شهري يُسجل منذ ما يقرب من عشرين عاماً.