الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية

نفذت قوات الكيان الصهيوني، صباح اليوم، حملة مداهمات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، داهمت خلالها منازل المواطنين واعتقلت عددًا كبيرًا من الأشخاص.
شنت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم، حملة مداهمات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تخللتها اعتداءات على الفلسطينيين واعتقالات عشوائية، في إطار سياسة القمع اليومية التي تنتهجها ضد السكان.
ففي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيمي بلاطة وعسكر القديم، وداهمت العديد من المنازل، حيث نُفذت عمليات تفتيش واسعة في مخيم بلاطة.
كما أغلقت الطريق المؤدي إلى قرية عودلة بواسطة سواتر ترابية، بينما احتجزت عددًا من الشبان لساعات داخل مبانٍ مؤقتة على شكل "برّاكات" في بلدة بيتا.
وفي مدينة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الطفل الشهيد محمد بهجت الحلاق (11 عامًا)، والذي استُشهد قبل يومين، كما شنت عمليات تفتيش في عدة منازل بقرية الريحية جنوب المدينة.
أما في القدس، فقد استهدفت قوات الاحتلال منزل القائد في كتائب القسام المحرَّر والمبْعد إلى مصر، محمود موسى عيسى، في بلدة عناتا شمال شرق المدينة المحتلة.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان، واحتجزت آخرين من أهالي المدينة، بينهم أفراد من عائلاتهم، في حملة وصفت بالعنيفة.
وفي رام الله، أطلقت قوات الاحتلال النار على الفلسطينيين لمنعهم من الوصول إلى أراضيهم لجني ثمار الزيتون، ضمن سلسلة الانتهاكات المتواصلة بحق المزارعين في موسم الحصاد.
وتُظهر هذه الاعتداءات المتصاعدة استمرار سياسة الاحتلال اليومية القائمة على الاقتحامات، والاعتقالات، والتضييق على المدنيين في مختلف مدن وقرى الضفة الغربية، في ظل صمت دولي مستمر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رفع مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى في أربع ولايات غربية، ردًا على الوجود العسكري الأمريكي في البحر الكاريبي، وتشمل الخطة تعبئة الجيش وقوات الميليشيا الشعبية ضمن إطار عملية "الاستقلال 200" لتعزيز الدفاع الوطني والسيادة الفنزويلية.
اشتعلت النيران في سفينة ترفع علم الكاميرون اليوم السبت في خليج عدن بعد إصابتها بمقذوف مجهول المصدر على بُعد نحو 210 كيلومترات شرق عدن، الحادث الذي يُعد الأول منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، دفع الطاقم إلى الاستعداد لمغادرة السفينة فيما تتواصل عمليات الإنقاذ، وسط عدم إعلان انصار الله مسؤوليتهم حتى الآن.
انتقد النائب عن حزب الهدى ، فاروق دينتش، استمرار منع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في مسجد البرلمان التركي (TBMM Camii Kompleksi) منذ 36 عاماً، واصفاً الأمر بأنه "غير مقبول أبداً في بلد مسلم"، ودعا رئاسة البرلمان إلى السماح فوراً برفع الأذان كما في باقي المساجد.
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات التي تسببت بها العواصف المدارية في المكسيك إلى 72 قتيلاً، فيما لا يزال 48 شخصًا في عداد المفقودين.