فنزويلا تتقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن ضد اعتداءات أمريكية في البحر الكاريبي

تقدّمت فنزويلا بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، مطالبةً بإدانة الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية قبالة سواحلها في البحر الكاريبي، واعتبارها هجمات غير قانونية تنتهك السيادة الوطنية.
واتهمت "كاراكاس" في رسالة وجّهها المندوب الدائم لفنزويلا لدى الأمم المتحدة "صامويل مونكادا" إلى مجلس الأمن، واشنطن بـ"شن هجمات على سفن مدنية كانت تبحر في المياه الدولية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27 شخصاً".
وطالب "مونكادا" في رسالته بفتح تحقيق لتحديد "الطبيعة غير القانونية لهذه الهجمات"، كما دعا مجلس الأمن إلى إصدار بيان يدعو لاحترام سيادة الدول، واستقلالها السياسي، ووحدة أراضيها دون شروط.
أمريكا تبرر الهجمات بـ"حق الدفاع عن النفس"
وكانت القضية قد أدرجت لأول مرة على جدول أعمال مجلس الأمن الأسبوع الماضي بناءً على طلب من فنزويلا وروسيا والصين، في حين دافعت الولايات المتحدة عن أفعالها، معتبرةً أنها تندرج ضمن حق الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وأشارت السلطات الأمريكية إلى أن الهجمات استهدفت خمس سفن خلال الأسابيع الماضية، ضمن عمليات قالت إنها مرتبطة بمكافحة تهريب المخدرات في جنوب البحر الكاريبي.
فنزويلا: لا يمكن تبرير القتل خارج القانون
في المقابل، رفضت الحكومة الفنزويلية هذه المبررات، مؤكدة أن "عمليات القتل لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف"، معتبرةً أنها تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولسيادة البلاد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رفع مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى في أربع ولايات غربية، ردًا على الوجود العسكري الأمريكي في البحر الكاريبي، وتشمل الخطة تعبئة الجيش وقوات الميليشيا الشعبية ضمن إطار عملية "الاستقلال 200" لتعزيز الدفاع الوطني والسيادة الفنزويلية.
اشتعلت النيران في سفينة ترفع علم الكاميرون اليوم السبت في خليج عدن بعد إصابتها بمقذوف مجهول المصدر على بُعد نحو 210 كيلومترات شرق عدن، الحادث الذي يُعد الأول منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، دفع الطاقم إلى الاستعداد لمغادرة السفينة فيما تتواصل عمليات الإنقاذ، وسط عدم إعلان انصار الله مسؤوليتهم حتى الآن.
انتقد النائب عن حزب الهدى ، فاروق دينتش، استمرار منع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في مسجد البرلمان التركي (TBMM Camii Kompleksi) منذ 36 عاماً، واصفاً الأمر بأنه "غير مقبول أبداً في بلد مسلم"، ودعا رئاسة البرلمان إلى السماح فوراً برفع الأذان كما في باقي المساجد.
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات التي تسببت بها العواصف المدارية في المكسيك إلى 72 قتيلاً، فيما لا يزال 48 شخصًا في عداد المفقودين.