أصيب خمسة مواطنين بينهم طفل برصاص قوات الاحتلال عقب اقتحامها مدينة نابلس، ومحاصرتها منزلاً.

أُصيب خمسة فلسطينيين، مساء الأربعاء، برصاص الاحتلال، خلال اقتحام قوات الجيش الصهيوني مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، بحسب ما أفادت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأوضح الهلال الأحمر، في بيان، أن الطواقم الطبية في نابلس تعاملت مع أربع إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة لطفل يبلغ من العمر 15 عامًا بشظايا رصاص حي، وجميع المصابين نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأضافت في بيان لاحق أنها تعاملت مع إصابة خامسة بالرصاص الحي في الركبة تعود لشاب يبلغ من العمر 20 عامًا، وأوضحت أنه "قد جرى نقله من موقع الحدث إلى المستشفى بحالة مستقرة".

وجاءت الإصابات خلال اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال أحياء في مدينة نابلس، حيث اندلعت مواجهات تخلّلها إطلاق كثيف للنيران والغاز المسيل للدموع من قبل قوات الاحتلال.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن قوات خاصة من جيش الاحتلال تسللت إلى شارع الراهبات في نابلس، وحاصرت منزلًا هناك، قبل أن تقتحم المنطقة تعزيزات عسكرية كبيرة، وتطلق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين في محيط دوار الشهداء.

وأضافت أن قوات الاحتلال حاصرت مبنى إطفائية بلدية نابلس، وأخرجت الشبان من داخله، كما اقتحمت مقر نقابات عمال فلسطين واحتجزت المتواجدين بداخله وحققت معهم ميدانيًا.

وفي موازاة ذلك، أُصيب عدد من الأهالي بحالات اختناق من جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع نحو منازل المواطنين القريبة من جدار الفصل العنصري في قرية قلنديا شمال القدس المحتلة، بحسب "وفا".

وأوضحت أن جنود الاحتلال أطلقوا وابلًا من قنابل الغاز صوب الأحياء السكنية المحاذية للجدار، ما أدى إلى إصابات عدة جرى علاجها ميدانيًا، في وقت تتعمد فيه قوات الاحتلال استهداف تلك الأحياء، ما يعرّض حياة السكان وممتلكاتهم للخطر ويضاعف معاناتهم اليومية. (İLKHA)