قوة رادع التابعة لأمن المقاومة تنفذ حملة أمنية واسعة بغزة وتعتقل عملاء وخارجين عن القانون

نفذت قوة أمنية باسم "رادع" عمليات أمنية واسعة في محافظات قطاع غزة، أسفرت عن إلقاء القبض على عدد كبير من العملاء والعناصر الخارجة عن القانون، بحسب ما أفاد مصدر أمني في القطاع.
وأوضح المصدر، أن القوة واصلت التحقيق مع الموقوفين وملاحقة المتورطين، وسيطرت على مواقع تابعة لميليشيات مسلحة في مدينة غزة، ونفذت سلسلة عمليات تمشيط واعتقالات طالت عناصر شاركوا في إطلاق النار وقتل نازحين ومهاجمة المدنيين.
وأضاف أن الجهات المختصة منحت المشتبه بهم مهلة لتسليم أنفسهم، مشيراً إلى أن بعضهم رفض التسليم فتم التعامل معهم ضمن قواعد الاشتباك حفاظاً على الأمن العام.
وفي وسط القطاع، نفّذت الأجهزة الأمنية عملية دقيقة أدت إلى اعتقال مجموعة ثبت تورطها في إطلاق النار على مقاومين وأفراد من الأجهزة الأمنية، وتم تحويل الموقوفين إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأشار المصدر إلى أنه في جنوبي القطاع تم ضبط عدد من المتورطين بالتعاون مع ميليشيا مسلّحة وتجنيد عملاء خلال فترة الحرب، جرى اعتقالهم لاستكمال الإجراءات الأمنية والقضائية بحقهم.
وأكد المصدر الأمني أن كل من يثبت تورطه في التعاون مع الاحتلال أو ارتكاب جرائم سيُحال إلى الجهات القضائية، وأن قوة “رادع” مصمّمة على فرض النظام واجتثاث العصابات والميليشيات، مع التزامها بمواجهة كل من يهدد الأمن الداخلي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت حكومة غزة أن عدد الشاحنات التي دخلت القطاع منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر بلغ 173 شاحنة فقط، مشددة على أن هذا الرقم لا يلبي حتى الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.
قُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص، بينهم شرطي، وأُصيب آخرون بجروح، إثر تدخل عنيف من قبل الشرطة الباكستانية ضد مسيرة مؤيدة لفلسطين نظمها حزب "تحريك لبيك باكستان" الإسلامي، يوم الإثنين، في مدينة لاهور.
أعلن الاحتلال الصهيوني عزمه إعادة فتح معبر رفح الحدودي، اليوم، وذلك بعد تسليم حماس جثامين أربعة أسرى.
سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الثلاثاء، دفعة جديدة من جثامين أسرى الاحتلال القتلى.