ديار بكر..غزة والعائلة تتصدران أجندة المشاركين في الملتقى العاشر للعلماء

سلط علماء وأكاديميون مشاركون في الملتقى العاشر للعلماء، الذي نظمته رابطة العلماء والمدارس الشرعية (إتحاد العلماء)، الضوء على قضيتي غزة والعائلة، مؤكدين أن كليهما ركيزتان لا غنى عنهما لبناء الأمة والحفاظ على هويتها.
وأقيم الملتقى في مدينة ديار بكر التركية تحت عنوان: "المشاريع الأيديولوجية الموجهة ضد هويتنا الإسلامية"، بحضور عدد كبير من العلماء والباحثين من مختلف مناطق العالم الإسلامي.
رفعت أبلاي: العلماء هم نبراس الأمة
وشدد الأستاذ المشارك الدكتور "رفعت أبلاي"، نائب مدير مركز قراءة القرآن الكريم وتجويده في جامعة دجلة، في مداخلته خلال اللقاء على أهمية اجتماع العلماء من مختلف الأقطار، قائلاً: "وجود هذا الجمع المبارك من العلماء في ديار بكر يحمل أهمية كبيرة للمدينة ولأمة الإسلام، خاصة في ظل الأوضاع الحالية. الأمة لا تقوم إلا بإصلاح علمائها، وإذا أصلح العلماء، أصلحوا الأمراء، فينهض المجتمع".
وأضاف "أبلاي" أن الأسرة والعلم هما جناحا النهوض بالأمة، قائلاً: "إذا قوينا ركائز الأسرة والعلم، فإن القدس ستعود حتماً إلى حضن الأمة الإسلامية، وقيام الأمة من جديد سيكون حتمياً بإذن الله".
كما دعا إلى ردم الفجوة بين المدارس الشرعية التقليدية والجامعات الأكاديمية، موضحاً: "يجب ألا نفرق بين العلماء والأكاديميين. لا بد من توحيد الصفوف والعمل المشترك، لأننا إذا كنا أمة واحدة فلا ينبغي أن نكون متفرقين".
مصطفى جنار: العلماء يجب أن ينزلوا إلى الميادين
من جانبه، أكد الواعظ مصطفى جنار، القادم من إسطنبول، على أهمية حضور العلماء في ساحات العمل والدعوة، قائلاً: "نحن بحاجة ماسة لأن يخرج العلماء من مدارسهم إلى الميادين، ليتحدثوا عن قضايا الأمة وعلى رأسها قضية الجهاد. غزة أولوية دائمة لنا، وما يقوم به المجاهدون هناك يجب أن يكون مصدر إلهام".
وأشاد بتنظيم الملتقى، قائلاً: "نشكر اتحاد العلماء على جمعهم العلماء والمفكرين من أصحاب الهمّ الإسلامي والغيورين على الجهاد. نأمل أن يكون اللقاء القادم في المسجد الأقصى".
كما أكد على أهمية العائلة، واصفاً إياها بـ"آخر القلاع"، وأضاف: "إذا أردنا لأمتنا أن تنهض من جديد، فعلينا أن نعيد بناء الأسرة وتقويتها. نهضة المجتمعات تبدأ من الأسرة".
مجاهد تشيليك: صمود غزة ثمرة تماسك العائلات
بدوره، شدد رئيس فرع نقابة ديانات-سن في بينغول "مجاهد تشيليك" على ضرورة عدم التراخي بعد اتفاق الهدنة في غزة، قائلاً: "غزة قضيتنا الأساسية ويجب أن تبقى على رأس الأولويات. لا يجب أن نقع في فخ الهدوء، بل نستمر في المقاطعة والدعم والدعاء".
وأكد على دور الأسرة في صمود المجتمعات، مضيفاً: "النجاح في غزة كان بفضل تماسك العائلات. الأسرة هي الأساس في مواجهة التحديات. إذا لم نحصن أبناءنا وبناتنا، فلن نستطيع الصمود أمام الأزمات".
ودعا في ختام حديثه إلى دعم مراكز العلم، قائلاً: "يجب دعم مراكز العلم والمدارس الشرعية حتى ينتفع بها كل فرد في المجتمع، وإلا فإننا قد نواجه صعوبات في المستقبل". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تمكنت من السيطرة على بلدتين إضافيتين.
أصيب 20 شخصًا، بينهم اثنان في حالة خطيرة، جرّاء تصادم قطارين سريعين في بلدة روزنافيا الواقعة شرق سلوفاكيا.
أُعلنت حالة الطوارئ في ولاية نيوجيرسي الأمريكية بسبب عاصفة "نورإيستر" التي ضربت السواحل الشرقية للولاية.
أعلنت كتائب القسام، ضمن إطار اتفاق تبادل الأسرى، عزمها تسليم جثامين أربعة أسرى صهاينة.