أعلن المتحدث باسم صندوق الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسف)، "ريكاردو بيريس"، أن أكثر من 64 ألف طفل في غزة قُتلوا أو أُصيبوا جراء هجمات قوات الاحتلال، مشيراً إلى أن نحو ربع هؤلاء الأطفال يعانون من إصابات دائمة.

قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ريكاردو بيريس: "إن الهدنة التي تم التوصل إليها في غزة تمثل بصيص أمل للأطفال وأسرهم في المنطقة"، مشدداً على ضرورة تحويل هذا الأمل إلى واقع من خلال اتخاذ إجراءات عاجلة وسريعة، داعياً إلى تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل فعّال واستمراره.

وأوضح بيريس أن أكثر من 64 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا جراء الهجمات، مضيفاً: "إن نحو 25% من هؤلاء الأطفال تعرضوا لإصابات غيّرت مجرى حياتهم"، وقال: "الهدنة قد تجلب الأمل في وقف قتل الأطفال وتشويههم أخيراً".

كما شدد على ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، مطالباً سلطات الاحتلال بفتح أكبر عدد ممكن من نقاط العبور لإيصال المساعدات.

وأشار بيريس إلى وجود خطر كبير بارتفاع وفيات الأطفال في القطاع، قائلاً: "أجهزة المناعة لدى الأطفال أصبحت أضعف من أي وقت مضى، فهم يعانون منذ سنوات من نقص في الغذاء، ومع غياب المأوى والملابس المناسبة، قد يكون الشتاء القادم قاتلاً".

وأضاف: "لدينا القدرة على تحسين الوضع الغذائي لـ50 ألف طفل دون سن الخامسة، و60 ألف امرأة حامل ومرضعة، لكن ذلك يتطلب تدفق المواد الغذائية العلاجية إلى غزة".

واختتم بيريس بتأكيد أن الهدنة لا يجب أن تبقى مجرد اتفاق على الورق، بل يجب أن تكون وقفاً حقيقياً لإطلاق النار يضع حقوق الأطفال في صميمه، ويتضمن فتح جميع المعابر الإنسانية وضمان وصول الدعم اللازم لكل طفل من شمال القطاع إلى جنوبه ليتمكن من البقاء على قيد الحياة. (İLKHA)