أكد نشطاء مشاركين في أسطول الصمود من تركيا أن هدفهم الوحيد كسر الحصار عن غزة وأعلنوا عن تصميمهم على تحقيق هذا الهدف.

أفادت التقارير بأن سفينة "فاميليا ماديرا" التابعة لـ "أسطول الصمود العالمي"، الذي انطلق بمشاركة متطوعين من 44 دولة لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة قبالة سواحل تونس ليلة أمس.

وأكد كل من الأمين العام لاتحاد العلماء والمدارس الدينية الملا "محمد أوزر"، والكاتب في صحيفة (دوغروخبر) "محمد أوزجان"، والمنشد "أندر تيكين"، أن الهجمات لن تثنيهم عن أهدافهم، مشددين على ضرورة دعم الحكومات والشعوب لهذه السفن.

وقد صرح الأمين العام لاتحاد العلماء والمدارس الدينية الملا محمد أوزر، قائلاً: "الغرض من الهجوم هو تخويف الأشخاص الموجودين في الأسطول وإجبارهم على التخلي عن أهدافهم. على العكس من ذلك، بعد هذا الهجوم، أصبح الناس أكثر حماساً للذهاب. وعندما يحين الوقت، سننطلق جميعاً من هنا. هدفنا هو كسر الحصار والوصول إلى أهل غزة. ويجب على الحكومات دعم هذه السفن، كما يجب على الشعوب أن يُظهر هذا الدعم في الساحات".

كما صرح الكاتب في صحيفة "دوغروخبر" محمد أوزجان من شاطئ تونس قائلاً:
"نحن على شاطئ تونس. وصلت تقريباً جميع السفن القادمة من برشلونة مساء البارحة. ومع وصول السفن المتبقية، إن شاء الله سننطلق نحو غزة. ومع ذلك، تعرضت السفينة الرئيسية لهجوم بواسطة طائرة مسيرة مساء البارحة. الحمد لله، لم تقع أي خسائر بشرية؛ وأصيب شخصان فقط بإصابات طفيفة. إذا كانت إسرائيل تحاول ثنينا عن المسير، فلا تحاولوا. نحن ذاهبون إلى غزة! تجمع الناس من جميع أنحاء العالم، من 44 دولة، وجميعنا نريد أن ينتهي الفظائع في غزة. مهما واجهنا من عقبات، لن نتخلى عن هدفنا".

وأضاف أوزجان، موجهاً نداءً إلى الرأي العام العالمي:
"حان الوقت لإيصال صوتنا! لنقف ضد الفظائع والإرهاب! ننتظر دعائكم. لا نترك الساحات فارغة، ونواصل المقاطعة، وكونوا صوتنا على وسائل التواصل الاجتماعي".

بدوره، صرح المنشد إندر تيكين قائلاً:
"سفننا ستتجه نحو غزة. سنرفع ذلك الحصار، وسنوقف الإبادة الجماعية. ادعوا لهدفنا، لا لنا. نريد رفع الحصار وإنهاء هذا الظلم. استمروا في نشر المشاركات المتعلقة بأسطول الصمود العالمي". (İLKHA)