مقررة أممية: هجوم بطائرة مسيّرة على السفينة الرئيسية لأسطول الصمود العالمي في تونس

أعلنت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة "فرانشيسكا ألبانيزي" أن السفينة الرئيسية لأسطول "الصمود العالمي"، المتجه نحو غزة بهدف كسر الحصار، تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة في ميناء بمدينة سيدي بوسعيد التونسية.
وقالت ألبانيزي في منشور عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي إن الهجوم وقع في 31 آب، واستهدف السفينة التي انطلقت من إسبانيا باتجاه غزة، وأضافت أن السفن الأخرى ضمن الأسطول بحاجة إلى حماية عاجلة.
ويأتي هذا الاعتداء في وقت يحظى فيه الأسطول بدعم من أكثر من 44 دولة، في إطار حملة تضامن دولية مع الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يرزح تحت الحصار منذ سنوات.
من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لإعلان تونس "وائل نوّار" في بث مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "تعرضت السفينة الإسبانية لهجوم بطائرة دون طيار، وأدى ذلك إلى اشتعال النيران في جزء من القارب. ووفقًا لشهادات النشطاء، فقد تم إطلاق مادة حارقة من الطائرة المسيّرة".
عقب الهجوم، أغلقت قوات الأمن التونسية مداخل الميناء أمام السيارات والمشاة، فيما لم تصدر السلطات التونسية حتى الآن أي بيان رسمي حول الحادثة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "64 ألف و605 شهداء" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وجهت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، للمطالبة بتوفير الحماية الفورية للمستشفيات والفرق الطبية، وفتح ممرات آمنة لوصول المرضى والمصابين إلى المراكز الصحية.
دعت "مظلومدر" التركية في بيان لها فيه إلى حماية أسطول الصمود العالمي، وذلك عقب تعرض إحدى سفنه لهجوم بطائرة مسيّرة أثناء توقفه قبالة سواحل تونس.
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشدة دعوات وزراء في حكومة الاحتلال الصهيوني لإحراق قرى الضفة الغربية وتنفيذ أعمال انتقامية ضد السكان، مؤكدة أن هذه السياسات تمثل وفق القانون الدولي جريمة حرب واضحة.