الاحتلال الصهيوني يعترف بمقتل ضابط و3 جنود في جباليا

أقر جيش الاحتلال الصهيوني الثلاثاء بمقتل ضابط برتبة ملازم و3 جنود في عملية جباليا بقطاع غزة أمس، بعد أن كانت مصادر عسكرية صهيونية ذكرت أمس أن 4 جنود قتلوا بتفجير عبوة ناسفة بدبابة شمالي القطاع.
وأفادت مواقع صهيونية في وقت سابق أن الجنود الأربعة قتلوا في عملية نفذتها المقاومة الفلسطينية، صباح الاثنين، في جباليا شمالي قطاع غزة.
ووفق موقع "حدشوت بزمان"، وقعت العملية في حدود الساعة الخامسة فجرا، حيث ألقيت عبوة ناسفة على طاقم دبابة صهيونية، ثم أطلقت النيران باتجاه قائد الدبابة.
وأسفرت العملية عن اشتعال النيران في الدبابة ومقتل جميع أفراد طاقمها، وفقا للموقع نفسه.
وأشارت المصادر الصهيونية إلى أن العملية جاءت رغم حالة التأهب القصوى في صفوف القوات الصهيونية ، استعدادا لتنفيذ خطط اجتياح مدينة غزة واحتلالها ضمن عملية "عربات جدعون 2".
وينفذ جيش الاحتلال الصهيونية حاليا عمليات تدمير واسعة في مدينة غزة، ويقصف ما تبقى فيها من مبان متعددة الطوابق من أجل تهجير السكان.
وفي مواجهة عدوان الاحتلال، أطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عمليات "عصا موسى" للتصدي لقوات الاحتلال، واستهدفت في الأيام القليلة الماضية عددا من الدبابات والآليات وحشودا من القوات في عدة مناطق، لا سيما حي الزيتون جنوبي مدينة غزة وجباليا شمالي القطاع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شهد المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم، اقتحامًا جديدًا نفّذته مجموعات من المستوطنين الصهاينة، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال، في استمرار للانتهاكات الممنهجة بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
أعلنت إيران أن وزير خارجيتها "عباس عراقجي" سيلتقي في مصر مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافائيل غروسي"، دون الكشف عن موعد الاجتماع.
ارتفع عدد شهداء المجاعة في قطاع غزة إلى 399 شهيدًا، بعد وفاة 6 فلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الجوع، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق والهجمات المتواصلة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني فرض حصار مشدّد على البلدات والقرى الواقعة شمال غرب القدس المحتلة لليوم الثاني على التوالي، في ظل تصعيد أمني واسع يشمل اقتحامات واعتقالات واعتداءات على المدنيين، ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية لما يقارب 70 ألف فلسطيني في المنطقة.