في يومه الـ 704 توالياً.. أبرز أحداث العدوان الصهيوني الدامي على قطاع غزة

استمر العدوان الصهيوني الدامي على قطاع غزة لليوم الـ704 على التوالي وسط تخاذل وصمت دولي فاضح.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 704 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفادت المصادر المحلية في غزة بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
وأفادت مصادر في مستشفيات غزة بارتقاء العديد من المواطنين، نيران الاحتلال في أرجاء متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم الثلاثاء.
وكررت قوات الاحتلال صباح اليوم توجيه أوامر التهجير غير القانونية للسكان والنازحين في مدينة غزة مطالبة إياهم بالتوجه إلى منطقة المواصي.
وأفاد الدفاع المدني بوجود أكثر من 25 مفقودًا تحت الأنقاض جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الحصري في الشاطئ الشمالي شمال غربي مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال وسط خان يونس جنوبي قطاع غزة، وشنت طائرات الاحتلال غارة شرقي دير البلح وسط قطاع غزة.
وأصيب مواطنون باستهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية في مخيّم الشاطئ غربي مدينة غزة.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى 64 ألفًا و522 شهيدا بالإضافة إلى 163.096 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وحول الاحتلال الصهيوني الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.
ومن الشهداء 11,976 شهيدًا و50,055 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 أيار الماضي، 2430 شهيدا وأكثر من 17,794 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" – ذات الصبغة الصهيونية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء "العمل الإنساني".
وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 393 شهيدًا، من بينهم 140 طفلًا.
واستشهد 1,670 من الطواقم الطبية، و139 من الدفاع المدني، و248 صحفياً، و173 من موظفي البلديات، و780 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، إضافة إلى 860 من الحركة الرياضية.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2700 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (163) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(833) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ارتفع عدد شهداء المجاعة في قطاع غزة إلى 399 شهيدًا، بعد وفاة 6 فلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الجوع، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق والهجمات المتواصلة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني فرض حصار مشدّد على البلدات والقرى الواقعة شمال غرب القدس المحتلة لليوم الثاني على التوالي، في ظل تصعيد أمني واسع يشمل اقتحامات واعتقالات واعتداءات على المدنيين، ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية لما يقارب 70 ألف فلسطيني في المنطقة.
أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم، على تفجير منزل الأسير الفلسطيني ثابت مسالمة في بلدة بيت عوّا جنوب غرب الخليل، بعد محاصرة المنطقة وتنفيذ اقتحام عسكري واسع، ما أسفر عن إصابة مواطنين اثنين واختناق العشرات جراء قنابل الغاز.
أصدر جيش الاحتلال الصهيوني أوامر بإخلاء المناطق الشمالية من قطاع غزة، مطالبًا نحو مليون فلسطيني بالنزوح الفوري إلى الجنوب، في وقت كثّف فيه هجماته على مختلف مناطق القطاع، مما ينذر بكارثة إنسانية جديدة.