أعلن رئيس وزراء إسبانيا "بيدرو سانشيز" عن قرار فرض 9 عقوبات على الكيان الصهيوني بسبب ارتكابه مجازر وإبادة جماعية في غزة.

أعلن رئيس وزراء إسبانيا "بيدرو سانشيز" من مقر رئاسة الوزراء في مدريد، عن الإجراءات التي ستتخذها إسبانيا ضد الكيان الصهيوني، مشددًا على أن ما يقوم به الكيان في غزة ليس دفاعًا وإنما إبادة لشعب أعزل.

وأوضح سانشيز أن إسبانيا وحدها لا تستطيع إيقاف هجمات الكيان، لكنه أكد أن ذلك لا يعني التوقف عن محاولة الضغط عليه. وأشار إلى أن سجلات الأمم المتحدة تظهر أن الهجمات الإسرائيلية خلال العامين الماضيين على غزة والضفة الغربية أسفرت عن مقتل أكثر من 63 ألف شخص، وإصابة 15,900، ومعاناة 250 ألف شخص من الجوع، ونزوح نحو 2 مليون شخص نصفهم قاصر، مؤكدًا أن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية.

وأشار سانشيز إلى أن إسبانيا اتخذت سلسلة من الخطوات الإنسانية والسياسية والقانونية خلال العامين الماضيين لدعم وقف دائم لإطلاق النار، مضيفًا أن بلاده اعتمدت 9 إجراءات عقابية جديدة ضد الكيان، منها تعزيز حظر الأسلحة المطبق منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ليصبح قانونيًا ودائمًا، ومنع مرور السفن التي تنقل الوقود إلى الجيش الإسرائيلي عبر الموانئ الإسبانية، ومنع عبور أي طائرات تحمل معدات دفاعية للكيان من الأجواء والممرات الإسبانية، وحظر دخول جميع المتورطين مباشرة في جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان إلى إسبانيا.

كما تشمل الإجراءات حظر استيراد المنتجات من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقييد الخدمات القنصلية للإسبان المقيمين فيها، وزيادة التعاون مع دولة فلسطين، وتعزيز عدد الموظفين في بعثة الاتحاد الأوروبي على معبر رفح ومشاريع أخرى، وزيادة مساهمة إسبانيا في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمقدار 10 ملايين يورو، ورفع الدعم الإنساني والتعاون مع غزة إلى 150 مليون يورو. (İLKHA)