بسبب التعري والانحطاط الأخلاقي فيها..رئيس حزب الهدى في قونية يعارض حفلًا غنائيًا ويدعو لإلغائه

عبّر رئيس حزب الهدى في قونية "زلفي تان"عن رفضه الشديد لإقامة حفل موسيقي لفرقة "مانيفيست" المقرر تنظيمه في 20 أيلول الجاري، مطالبًا السلطات بمنع تنظيمه بسبب محتواه غير الأخلاقي والمخلّ بالآداب العامة.
ردّ رئيس فرع حزب الهدى في قونية "محمد زلفي تان" على حفل موسيقي مُخطط له في المدينة، مُشيرًا إلى أنه لا ينبغي السماح بإقامة الحفل الموسيقي المُخطط له في 20 سبتمبر من قِبل جماعة "مانيفست"، والتي فُتح تحقيق رسمي ضدها بتهمة "الأفعال الفاحشة" و"الاستعراض".
وقال زلفي تان في منشور له على حسابه في منصة إكس:
"نوجّه نداءً إلى مسؤولي قونية والمؤسسات المعنية. هذه المجموعة المسماة 'مانيفيست'، والتي تُشبِه الزبانية في سلوكها ومظهرها، تنشر الفاحشة والتعري والانحراف. هذه الفرقة المنحرفة تمثل قدوة سيئة لشبابنا، ويجب إلغاء حفلها المخطط له في 20 سبتمبر. لا يجب السماح بتنظيم مثل هذه الفعاليات اللا أخلاقية في قونية، مدينة الأولياء".
يُذكر أن السلطات التركية فتحت تحقيقًا بحق فرقة "مانيفيست" بتهم "الأفعال الفاحشة" و"التعري العلني"، وسط موجة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بمنع الحفل.
وتزايدت في الآونة الأخيرة المخاوف من تأثير الحفلات ذات المحتوى الموصوف بـ"المبتذل" على القيم الأخلاقية لدى الشباب، وسط دعوات من جهات شعبية ورسمية لمراعاة الحساسية الدينية والثقافية في المجتمع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ارتفع عدد شهداء المجاعة في قطاع غزة إلى 399 شهيدًا، بعد وفاة 6 فلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الجوع، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق والهجمات المتواصلة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني فرض حصار مشدّد على البلدات والقرى الواقعة شمال غرب القدس المحتلة لليوم الثاني على التوالي، في ظل تصعيد أمني واسع يشمل اقتحامات واعتقالات واعتداءات على المدنيين، ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية لما يقارب 70 ألف فلسطيني في المنطقة.
أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم، على تفجير منزل الأسير الفلسطيني ثابت مسالمة في بلدة بيت عوّا جنوب غرب الخليل، بعد محاصرة المنطقة وتنفيذ اقتحام عسكري واسع، ما أسفر عن إصابة مواطنين اثنين واختناق العشرات جراء قنابل الغاز.
أصدر جيش الاحتلال الصهيوني أوامر بإخلاء المناطق الشمالية من قطاع غزة، مطالبًا نحو مليون فلسطيني بالنزوح الفوري إلى الجنوب، في وقت كثّف فيه هجماته على مختلف مناطق القطاع، مما ينذر بكارثة إنسانية جديدة.