ترامب: مستعدون للانتقال إلى المرحلة الثانية من العقوبات ضد روسيا

أعلن الرئيس الأمريكي "ترامب" أن إدارته مستعدة للانتقال إلى المرحلة الثانية من العقوبات ضد روسيا، وذلك في أعقاب أعنف هجوم جوي شنّته موسكو على أوكرانيا منذ بدء الحرب.
وصرح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في مؤتمر صحفي بأن عدداً من القادة الأوروبيين سيزورون الولايات المتحدة يوم الاثنين أو الثلاثاء لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف: "بعض القادة الأوروبيين سيأتون إلى بلادنا بشكل فردي يوم الاثنين أو الثلاثاء"، دون أن يذكر أسماء محددة.
كما أشار "ترامب" إلى أنه يعتزم الاجتماع قريباً مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، في خطوة تعكس تصاعد التحركات السياسية والدبلوماسية بعد التطورات الميدانية الأخيرة.
وأوضح "ترامب" أن بلاده تستعد لتطبيق سلسلة جديدة من العقوبات رداً على الهجوم الروسي واسع النطاق على أوكرانيا، والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، وتسبب في اندلاع حريق في أحد المباني الحكومية المهمة وسط العاصمة كييف.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين موسكو والغرب، مع استمرار الحرب وتزايد الضغوط على واشنطن وحلفائها الأوروبيين لاتخاذ خطوات أكثر صرامة ضد الكرملين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني فرض حصار مشدّد على البلدات والقرى الواقعة شمال غرب القدس المحتلة لليوم الثاني على التوالي، في ظل تصعيد أمني واسع يشمل اقتحامات واعتقالات واعتداءات على المدنيين، ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية لما يقارب 70 ألف فلسطيني في المنطقة.
أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم، على تفجير منزل الأسير الفلسطيني ثابت مسالمة في بلدة بيت عوّا جنوب غرب الخليل، بعد محاصرة المنطقة وتنفيذ اقتحام عسكري واسع، ما أسفر عن إصابة مواطنين اثنين واختناق العشرات جراء قنابل الغاز.
أصدر جيش الاحتلال الصهيوني أوامر بإخلاء المناطق الشمالية من قطاع غزة، مطالبًا نحو مليون فلسطيني بالنزوح الفوري إلى الجنوب، في وقت كثّف فيه هجماته على مختلف مناطق القطاع، مما ينذر بكارثة إنسانية جديدة.
تتزايد حالات البتر في غزة بشكل مقلق، بينما يكافح المركز الوحيد لصناعة وتركيب الأطراف الصناعية لتقديم خدماته وسط شحّ الإمكانات. ويُقدّر عدد المرضى الذين يحتاجون إلى دعم عاجل بنحو 6 آلاف حالة.