الاحتلال الصهيوني يحتجز آلاف الفلسطينيين دون تهم بموجب قانون "المقاتل غير الشرعي"

أعلن مركز حماية الأسرى الفلسطينيين أن الاحتلال الصهيوني يحتجز نحو ستة آلاف فلسطيني لفترات طويلة دون توجيه تهم، وذلك بموجب ما يُعرف بـ"قانون المقاتل غير الشرعي"، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
وأفاد المركز في بيان له بأن هذا القانون يسمح باحتجاز الأشخاص إلى أجل غير مسمى دون توجيه اتهامات أو عرضهم على القضاء، وهو ما يُعد أداة لتقييد الحريات وانتهاك حقوق الإنسان.
وتشمل قائمة المعتقلين بموجب هذا القانون أطباء، معلمين، موظفين حكوميين، صحفيين، كُتّاباً، مرضى، ذوي احتياجات خاصة، أطفالاً ونساء، وكلهم محتجزون دون أي إجراءات قانونية عادلة.
وكشفت بيانات عسكرية سرية تابعة للاحتلال أن ربع المعتقلين فقط من سكان غزة تم تصنيفهم على أنهم "مقاتلون" من قِبل أجهزة الاستخبارات، بينما الغالبية العظمى من المعتقلين هم من المدنيين.
ويُحرم الأسرى المحتجزون بموجب هذا القانون من التواصل مع محاميهم لمدة قد تصل إلى 180 يوماً، ولا يُعرضون على المحكمة قبل مرور 75 يوماً على احتجازهم، مما يُعد انتهاكاً فاضحاً لحقوق الدفاع والمحاكمة العادلة.
ودعا المركز المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ارتفع عدد شهداء المجاعة في قطاع غزة إلى 399 شهيدًا، بعد وفاة 6 فلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الجوع، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق والهجمات المتواصلة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني فرض حصار مشدّد على البلدات والقرى الواقعة شمال غرب القدس المحتلة لليوم الثاني على التوالي، في ظل تصعيد أمني واسع يشمل اقتحامات واعتقالات واعتداءات على المدنيين، ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية لما يقارب 70 ألف فلسطيني في المنطقة.
أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم، على تفجير منزل الأسير الفلسطيني ثابت مسالمة في بلدة بيت عوّا جنوب غرب الخليل، بعد محاصرة المنطقة وتنفيذ اقتحام عسكري واسع، ما أسفر عن إصابة مواطنين اثنين واختناق العشرات جراء قنابل الغاز.
أصدر جيش الاحتلال الصهيوني أوامر بإخلاء المناطق الشمالية من قطاع غزة، مطالبًا نحو مليون فلسطيني بالنزوح الفوري إلى الجنوب، في وقت كثّف فيه هجماته على مختلف مناطق القطاع، مما ينذر بكارثة إنسانية جديدة.