مظاهرة حاشدة في بروكسل دعماً لغزة وللمطالبة بفرض عقوبات على الاحتلال

شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل، يوم الأحد، مظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف احتجاجاً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، وللمطالبة بتحرك دولي عاجل وفرض عقوبات على الكيان المحتل.
وجاءت المظاهرة بدعوة من نحو 200 منظمة ومؤسسة مجتمع مدني، حيث رفع المشاركون بطاقات حمراء في وجه الاحتلال، تعبيراً عن رفضهم للجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، ومطالبين الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم.
وردد المتظاهرون هتافات تؤكد أن الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي لم يعد مقبولاً، مطالبين بوقف فوري للعدوان وفرض عقوبات على الاحتلال لردعه عن ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأشار المشاركون إلى أن العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وُصف في العديد من التقارير الدولية بأنه "إبادة جماعية"، حيث استُشهد وجُرح أكثر من 226 ألف شخص، وفُقد أكثر من 10 آلاف معظمهم من النساء والأطفال، فيما يواجه مئات الآلاف خطر المجاعة والنزوح القسري.
وأكد المتظاهرون ضرورة كسر حالة الصمت الدولي، معربين عن تضامنهم الكامل مع صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه الاحتلال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ارتفع عدد شهداء المجاعة في قطاع غزة إلى 399 شهيدًا، بعد وفاة 6 فلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الجوع، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق والهجمات المتواصلة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني فرض حصار مشدّد على البلدات والقرى الواقعة شمال غرب القدس المحتلة لليوم الثاني على التوالي، في ظل تصعيد أمني واسع يشمل اقتحامات واعتقالات واعتداءات على المدنيين، ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية لما يقارب 70 ألف فلسطيني في المنطقة.
أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم، على تفجير منزل الأسير الفلسطيني ثابت مسالمة في بلدة بيت عوّا جنوب غرب الخليل، بعد محاصرة المنطقة وتنفيذ اقتحام عسكري واسع، ما أسفر عن إصابة مواطنين اثنين واختناق العشرات جراء قنابل الغاز.
أصدر جيش الاحتلال الصهيوني أوامر بإخلاء المناطق الشمالية من قطاع غزة، مطالبًا نحو مليون فلسطيني بالنزوح الفوري إلى الجنوب، في وقت كثّف فيه هجماته على مختلف مناطق القطاع، مما ينذر بكارثة إنسانية جديدة.