يوم الدمار الأكبر في غزة..تدمير أكثر من 50 مبنى بالكامل

شنت قوات الاحتلال الصهيوني يوم أمس هجمات مكثفة على قطاع غزة المحاصر، دمرت خلالها عشرات المباني ومئات الخيام، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة "محمود بَسَل" إن الاحتلال الصهيوني شنّ أمس يوماً من القصف المكثف استهدف خلاله عشرات المباني ومئات الخيام، ما أسفر عن بقاء عدد كبير من المدنيين تحت الأنقاض، في واحد من أكثر أيام العدوان دموية ودماراً منذ بدايته.
وأوضح "بسَل" في تصريح صحفي له أن القصف العنيف بدأ منذ ساعات الفجر الأولى، حيث تم استهداف أكثر من 50 مبنى بشكل مباشر في مدينة غزة، من بينها أبراج سكنية شاهقة يسكنها آلاف المواطنين.
كما تضررت نحو 100 مبنى بشكل جزئي، في حين دُمّرت أكثر من 200 خيمة كانت تؤوي نازحين في محيط تلك المباني.
وأضاف أن الاحتلال ركز هجماته على مناطق مكتظة بالنازحين، مستهدفاً المباني وما يحيط بها من خيام، في سياسة ممنهجة لإجبار السكان على النزوح القسري. كما طالت الهجمات مساجد وساحات رياضية ومرافق عامة أخرى.
وفي حي التفاح، بمنطقة الزرقاء شرق غزة، قال بسَل إن عدداً كبيراً من المدنيين لا يزالون تحت أنقاض المباني المدمرة، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ تواجه صعوبات شديدة بفعل القصف المتواصل، وأن طواقم الدفاع المدني تعاني من الإنهاك بسبب الضغط الكبير على عمليات الإنقاذ.
وصرّح بسَل قائلاً: "اليوم، 7 أيلول، يُعد من أصعب أيام الحرب منذ بداية العدوان في 18 آذار"، محذّراً من أن الاحتلال يستخدم هذا النمط من الهجمات ضمن سياسة التهجير القسري.
ودعا الدفاع المدني في غزة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل، واتخاذ خطوات فورية لوقف المجازر المستمرة بحق المدنيين في القطاع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ارتفع عدد شهداء المجاعة في قطاع غزة إلى 399 شهيدًا، بعد وفاة 6 فلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الجوع، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق والهجمات المتواصلة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني فرض حصار مشدّد على البلدات والقرى الواقعة شمال غرب القدس المحتلة لليوم الثاني على التوالي، في ظل تصعيد أمني واسع يشمل اقتحامات واعتقالات واعتداءات على المدنيين، ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية لما يقارب 70 ألف فلسطيني في المنطقة.
أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم، على تفجير منزل الأسير الفلسطيني ثابت مسالمة في بلدة بيت عوّا جنوب غرب الخليل، بعد محاصرة المنطقة وتنفيذ اقتحام عسكري واسع، ما أسفر عن إصابة مواطنين اثنين واختناق العشرات جراء قنابل الغاز.
أصدر جيش الاحتلال الصهيوني أوامر بإخلاء المناطق الشمالية من قطاع غزة، مطالبًا نحو مليون فلسطيني بالنزوح الفوري إلى الجنوب، في وقت كثّف فيه هجماته على مختلف مناطق القطاع، مما ينذر بكارثة إنسانية جديدة.