بلجيكا ستعترف بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة

أعلن وزير الخارجية ونائب رئيس وزراء بلجيكا "ماكسيم بريفو"، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة نهاية هذا الشهر.
أفاد وزير الخارجية ونائب رئيس وزراء بلجيكا، ماكسيم بريفو، بأن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة نهاية الشهر الجاري، مشيراً إلى أن بلجيكا ستطبق إجراءات عقابية صارمة ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح بريفو أن بلجيكا اعتمدت 12 قراراً عقابياً تشمل حظر استيراد المنتجات من المستوطنات اليهودية غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، ومراجعة سياسات الشراء العامة مع الشركات الإسرائيلية.
من جهتها، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بقرار بلجيكا ودعت الدول الأخرى إلى اتخاذ خطوات مماثلة، مؤكدة أن هذه الخطوة تتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وتدعم حل الدولتين وتعزز السلام.
أما حكومة الاحتلال الصهيوني، فلم تصدر أي بيان رسمي حتى الآن، بينما وصف زعيم حزب "يسرائيل بيتينو" المعارض "أفيغدور ليبرمان"، القرار بأنه نتيجة "لفشل سياسي مباشر" لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وكان رئيس الوزراء البلجيكي "بارت دي ويفر" قد أعلن الشهر الماضي أن الاعتراف بفلسطين يجب أن يرتبط بشروط صارمة، فيما سبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإعلان عن نية بلاده الاعتراف بفلسطين، على أن تستضيف فرنسا والسعودية في 22 أيلول/ سبتمبر اجتماعاً خاصاً ضمن إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة الاعتراف بفلسطين.
وتخطط كل من أستراليا وكندا والمملكة المتحدة أيضاً للاعتراف بفلسطين خلال هذا الشهر، فيما اعترفت حتى الآن 147 دولة، أي حوالي 75٪ من أعضاء الأمم المتحدة، بدولة فلسطين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعا رئيس وقف قافلة الأمل "كورتاران" إلى تقديم مساعدات عاجلة لضحايا الزلزال الذي ضرب شرق أفغانستان، مشددًا على ضرورة إيصال المساعدات قبل حلول فصل الشتاء، خصوصًا في ما يتعلق بالسكن والمأوى.
أجرى المتحدث باسم حزب الهدى والنائب في البرلمان عن ولاية بطمان "سركان رامانلي"، والوفد المرافق له سلسلة لقاءات في إقليم كردستان العراق.
أطلق معلمون وأكاديميون إسبان حملة احتجاجية سلمية شاملة في مختلف أنحاء البلاد، دعمًا للشعب الفلسطيني، وتنديدًا بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
أكّد الكتّاب المشاركون من تركيا في أسطول الصمود الهادف إلى كسر الحصار عن غزة، أنّ هذه الرحلة تمثل استحقاقًا لمسؤولية الانتماء للأمة، كما اعتبروها بمثابة اعتذار لشعب غزة الصامد.