وصفت حكومة مصر العدوان المستمر على قطاع غزة منذ 23 شهرًا بأنه حرب تهدف إلى تجويع الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا، تمهيدًا لتصفية القضية الفلسطينية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، نيابة عن الرئيس الإنقلابي عبد الفتاح السيسي، خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة في مدينة تيانجين الصينية.

وأكد "مدبولي" أن ما يجري في غزة لم يعد مجرد حرب سياسية أو قضية تبادل أسرى، بل أصبح حرب تجويع وتهجير منهجي للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء المدنيين في غزة بلغ نحو 60 ألفًا، فيما تجاوز عدد الجرحى 119 ألفًا.

وأدانت مصر بشدة الهجمات التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة، داعية إلى هدنة مؤقتة تُمهد لوقف دائم لإطلاق النار، وفتح الباب أمام مفاوضات تهدف إلى إعادة إعمار القطاع في إطار خطة عربية وإسلامية شاملة.

وأوضح مدبولي أن مصر تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وحل سياسي دائم ينهي المعاناة الإنسانية في القطاع.

وفي الوقت الذي دخل فيه العدوان الصهيوني على غزة يومه الـ697، تتواصل الغارات الجوية المكثفة، لا سيما في مدينة غزة، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية للسكان المدنيين بسبب سياسات التجويع المتعمدة، وانهيار النظام الصحي، واستمرار الحصار الخانق. (İLKHA)