أكدت منظمة العفو الدولية أن "أسطول التضامن العالمي" المتجه إلى غزة يمثل رسالة تضامن قوية مع الشعب الفلسطيني، ودعت الكيان الصهيوني إلى عدم عرقلة المهمة الإنسانية التي يحملها الأسطول.

وشددت المنظمة في بيان صادر عنها،على أن الأسطول، الذي انطلق بهدف كسر الحصار والمجازر المفروضة على سكان قطاع غزة، يعكس موقفًا عالميًا متزايدًا داعمًا للعدالة والإنسانية في فلسطين.

وطالبت المنظمة سلطات الاحتلال بالسماح للأسطول بأداء مهمته السلمية والإنسانية بأمان، دون اعتراض أو تهديد.

ويضم الأسطول نحو 20 سفينة، أبحرت يوم الأحد الماضي من إسبانيا، في إطار مبادرة تهدف إلى فتح ممر إنساني إلى غزة ووقف الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، ومن المتوقع أن يصل الأسطول إلى غزة في منتصف شهر أيلول الجاري.

وكانت محاولات سابقة لإرسال مساعدات بحرية إلى غزة خلال شهري يونيو ويوليو، قد قوبلت بالمنع من قبل الاحتلال.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت سابقًا عن حالة مجاعة في غزة، محذرة من أن نحو 500 ألف شخص يواجهون خطر الجوع الكارثي، في ظل استمرار الحصار والعدوان. (İLKHA)