ليتوانيا تقيم حواجز "أسنان التنين" على الحدود مع روسيا لوقف الدبابات

أعلنت وزارة الدفاع الليتوانية عن الانتهاء من نصب حواجز خرسانية تعرف باسم "أسنان التنين" على الحدود مع مقاطعة كالينينغراد الروسية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الدفاعات الحدودية ضد أي تهديد محتمل.
اتخذت ليتوانيا خطوة جديدة لتعزيز دفاعاتها الحدودية مع روسيا، حيث قامت بنصب حواجز خرسانية هرمية الشكل تُعرف بـ"أسنان التنين"، والمصممة خصيصاً لعرقلة تقدم الدبابات والآليات العسكرية.
وزارة الدفاع الليتوانية أعلنت في بيان رسمي أن عملية تركيب هذه الحواجز على حدود البلاد مع مقاطعة كالينينغراد الروسية قد اكتملت.
وتُعد هذه الحواجز جزءاً من الإجراءات الوقائية التي تتخذها دول البلطيق لمواجهة ما تعتبره تهديداً محتملاً من موسكو.
قائد الجيش الليتواني، ريمونداس فايكسنوراس، أوضح قائلاً:
"نبدأ من المستوى التكتيكي، أي عبر وضع العوائق المباشرة على الحدود، ثم ندمجها لاحقاً في خطة هندسية شاملة ومتناسقة تشكل نظاماً دفاعياً متكاملاً."
ليتوانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تشترك بحدود مع روسيا عبر مقاطعة كالينينغراد، إضافة إلى حدود أخرى مع بيلاروسيا الحليف المقرب لموسكو.
وتشترك معها في هذه المخاوف كل من لاتفيا وإستونيا، اللتان تشكلان مع ليتوانيا دول البلطيق الثلاث.
ومنذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، كثفت هذه الدول من إجراءاتها الدفاعية تحسباً لأي تحرك عسكري محتمل، حيث ترى أن تعزيز التحصينات الحدودية يُعد ضرورة أمنية استراتيجية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شارك الرئيس رجب طيب أردوغان في برنامج افتتاح أسبوع المولد النبوي، وأعرب عن استنكاره لهجمات الاحتلال الصهيوني على غزة، قائلاً: "لا يمكننا البقاء صامتين أمام مجازر نتنياهو المجرم".
ارتفع عدد ضحايا الجوع في قطاع غزة إلى 367 شخصًا، بينهم أطفال، نتيجة استمرار هجمات الاحتلال الصهيوني والحصار الذي تسبب في شح الغذاء خلال الـ 24 ساعة الماضية.
يشارك نواب من أحزاب الهدى والسعادة والمستقبل في أسطول الصمود المتجه من تونس وقالوا: هدفنا الوصول إلى غزة رغم كل السيناريوهات.
تمنى رئيس حزب الهدى "زكريا يابيجي أوغلو" أن تكون ليلة المولد النبوي الشريف سببًا في وحدة الأمة، وإحياء السنة، وهداية الإنسانية، ونجاة جميع المظلومين وفي مقدمتهم أهل غزة.