حركة الجهاد الإسلامي: "قصف مستشفى ناصر في خان يونس جريمة ضد الإنسانية"

أدانت حركة الجهاد الإسلامي العدوان الصهيوني على مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، والذي أسفر عن استشهاد عدد من الصحفيين والعاملين في القطاع الصحي، معتبرةً أن الهجوم يُشكّل جريمة جديدة ضد الإنسانية.
وأكدت الحركة في بيان صادر عنها أن هذا الهجوم الإجرامي استهدف بشكل مباشر الصحفيين، الكوادر الطبية، والمدنيين الأبرياء، وأسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، في مشهد يؤكد وحشية الاحتلال وتجاهله لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وانتقدت الحركة صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، واصفة إياه بـ"التواطؤ الصريح"، مشيرة إلى أن عجز العالم عن محاسبة الاحتلال على جرائمه يشجّعه على سفك المزيد من دماء الأبرياء.
وأضاف البيان أن هذه الجريمة تُعدّ امتدادًا لما وصفته الحركة بـ "أحد أبشع حروب الإبادة الجماعية في العصر الحديث"، مشددة على أن الاحتلال يمارس جرائمه بحق شعب أعزل أمام أنظار العالم.
كما لفتت الحركة إلى أن الاستهداف المتكرر والمنهجي للطواقم الطبية والإعلامية يُظهر حقيقة الاحتلال كقوة إجرامية فاسدة وعدوانية، موضحة أن هذا النهج يعكس عمق الأزمة الأخلاقية والإنسانية التي يعيشها الكيان الصهيوني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي يوم الاثنين، ارتفاع عدد شهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 246 صحفيًا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، بعد استشهاد الصحفي "حسن دوحان"، الذي يعمل مع صحيفة "الحياة الجديدة"، إثر إصابته برصاص جيش الاحتلال داخل خيمته في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
استشهد الأسير الفلسطيني "مصعب عبد المنعم العيدة"، اليوم الاثنين، متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها برصاص الاحتلال الصهيوني، الخميس الماضي، وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
أعلن مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في اجتماعه الطارئ الحادي والعشرين رفضه وإدانته القاطعتين لخطة الاحتلال لفرض السيطرة الكاملة على قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني تحت أي مسمى.
أعلنت وزارة الأوقاف في غزة أن مساجد ومقابر وكنائس وأوقافاً عديدة تعرضت لدمار واسع جراء الهجمات الإجرامية التي يشنها الكيان الصهيوني ضمن حرب الإبادة المستمرة.