في يومه الـ 689 توالياً.. أبرز أحداث العدوان الصهيوني على قطاع غزة

استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ689 على التوالي وسط صمت دولي فاضح.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 689 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفادت المصادر المحلية بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
وذكرت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة أن العديد من المواطنين استشهدوا في القطاع، بقصف جيش الاحتلال الصهيوني لعدة مناطق بالقطاع منذ فجر اليوم الاثنين.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال فجرت "روبوتات" مفخخة في شارع يافا شرقي حي التفاح شرق مدينة غزة بالتزامن مع نسف منازل في حيي الشجاعية والزيتون.
وقصفت طائرات الاحتلال صباح اليوم منزلًا في منطقة الزرقا بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة عنيفة استهدفت منزلاً في منطقة الغباري غرب جباليا البلد شمال مدينة غزة.
وأفاد مستشفى العودة أنه استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية 4 شهداء، و19 إصابة، جراء قصف الاحتلال الصهيوني تجاه تجمعات المواطنين عند نقطة توزيع المساعدات جنوب وادي غزة.
ونسفت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وشنت طائرات الاحتلال غارتين على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
ونسفت قوات الاحتلال الصهيوني العديد من منازل المواطنين في المناطق الجنوبية لجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وأفاد مجمع الشفاء الطبي باستشهاد 4 مواطنين، فجر اليوم الاثنين، وإصابة آخرين في قصف جوي صهيوني على منزل في منطقة الكرامة شمال غربي مدينة غزة، وهم: كفاح كحيل -ابو مسعود وابنتيه مسك وسماح والطفل رسلان كحيل.
وأفاد مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف صهيوني على فريق يقوم بتأمين المساعدات بدير البلح فجر اليوم.
وارتقت شهيدة وأصيب 7 جراء قصف إسرائيلي بعد منتصف الليل لخيمة نازحين ي في مواصي مدينة خان يونس.
وأطلقت الآليات الصهيونية النار بكثافة محيط مدينة أصداء شمال غربي مدينة خان يونس، ما أدى إلى عدد من الإصابات.
وكانت مصادر في مستشفيات غزة أفادت باستشهاد 51 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال في القطاع أمس الأحد؛ منهم 27 في مدينة غزة، وأضافت المصادر أن من الشهداء 24 من طالبي المساعدات.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى 62,686 شهيدًا و157,951 إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وحولت حكومة الاحتلال الصهيوني الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت منهم 19 ألفًا منهم 18 ألفًا وصلوا إلى مستشفيات غزة، بعدما استهدفوا بالقصف الجوي أو المدفعي أو بنيران قناصة الاحتلال، فيما استشهدت 14500 امرأة أيضًا، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.
ومن الشهداء 10,842 شهيدًا و45,910 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 أيار الماضي، 2095 شهيدًا وأكثر من 15,431 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" – ذات الصبغة الصهيونية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء "العمل الإنساني".
وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 289 شهيدًا، من بينهم 115 طفلًا.
وقتلت قوات الاحتلال (1,590) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال الصهيوني.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت وسائل إعلام الاحتلال الصهيوني بانتحار شرطي صهيوني بعدما عانى من أمراض نفسية جراء اشتباكه مع المقاومة خلال عملية سديروت، في قطاع غزة، في 7 تشرين الأول 2023.
أدانت حركة الجهاد الإسلامي العدوان الصهيوني على مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، والذي أسفر عن استشهاد عدد من الصحفيين والعاملين في القطاع الصحي، معتبرةً أن الهجوم يُشكّل جريمة جديدة ضد الإنسانية.
أدانت حركة حماس بأشد العبارات الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني باستهدافه مستشفى ناصر في خان يونس، والتي أسفرت عن استشهاد 19 شخصًا، بينهم 5 صحفيين، بالإضافة إلى عدد من الكوادر الطبية وأفراد الدفاع المدني.
أجرى الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيراني "مسعود بزشكيان".