حماس: نتنياهو يعرقل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، بعرقلة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، رغم قبول الحركة بالمقترح الذي قدمه الوسطاء.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يتعمد إفشال جهود الوسطاء الرامية إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها إنها وافقت مع بقية الفصائل الفلسطينية على مقترح الوسطاء القطريين والمصريين، لكنها فوجئت برفض نتنياهو للمبادرة وموافقته على خطة عسكرية لاحتلال مدينة غزة، تشمل استدعاء 60 ألف جندي احتياط، معتبرة ذلك دليلاً على سعيه لإفشال الاتفاق.
وأضافت حماس أن تصريحات المتحدث السابق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر تكشف مماطلة نتنياهو وكذبه خلال المفاوضات، مؤكدة أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإعادة الأسرى، وحمّلت نتنياهو المسؤولية الكاملة عن مصيرهم.
وشددت الحركة على أن العدوان الصهيوني المتواصل منذ أكثر من 22 شهراً كشف زيف ما تسميه إسرائيل "الانتصار المطلق"، داعية إلى استمرار الضغوط الرسمية والشعبية لوقف المجازر وتجويع الفلسطينيين في القطاع.
ويأتي هذا التصعيد في ظل العدوان الصهيوني المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر –بحسب وزارة الصحة في القطاع– عن استشهاد أكثر من 62 ألف فلسطيني وإصابة نحو 156 ألفاً، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب آلاف المفقودين وموجات نزوح حادة ومجاعة تسببت في وفاة المئات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت وسائل إعلام الاحتلال الصهيوني بانتحار شرطي صهيوني بعدما عانى من أمراض نفسية جراء اشتباكه مع المقاومة خلال عملية سديروت، في قطاع غزة، في 7 تشرين الأول 2023.
أدانت حركة الجهاد الإسلامي العدوان الصهيوني على مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، والذي أسفر عن استشهاد عدد من الصحفيين والعاملين في القطاع الصحي، معتبرةً أن الهجوم يُشكّل جريمة جديدة ضد الإنسانية.
أدانت حركة حماس بأشد العبارات الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني باستهدافه مستشفى ناصر في خان يونس، والتي أسفرت عن استشهاد 19 شخصًا، بينهم 5 صحفيين، بالإضافة إلى عدد من الكوادر الطبية وأفراد الدفاع المدني.
أجرى الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيراني "مسعود بزشكيان".