في الذكرى الـ56 لإحراق المسجد الأقصى.. الجهاد الإسلامي: الدفاع عنه لا ينفصل عن الدفاع عن غزة المحاصرة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي، في الذكرى الـ56 لإحراق المسجد الأقصى، أن المسجد الأقصى ليس شأنًا فلسطينيًا محليًا، بل هو قضية أمة بأكملها، وأن الدفاع عنه لا ينفصل عن الدفاع عن غزة المحاصرة.
قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، في الذكرى الـ56 لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك:
تحلّ اليوم الذكرى السادسة والخمسون على الجريمة النكراء التي ارتُكبت بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، حين أقدم الاحتلال على إحراق المسجد الأقصى المبارك في العام 1969، في محاولة مدروسة لكسر إرادة الأمة وإشعال فتيل حربٍ دينية تستهدف هوية القدس ومعالمها الحضارية.
لم يكن ذلك الحريق حادثًا عرضيًا، بل كان تعبيرًا مبكرًا عن المشروع الاستعماري الصهيوني الذي يسعى منذ عقود لطمس الحق العربي والإسلامي في القدس وكامل فلسطين.
اليوم، وبعد أكثر من نصف قرن، نرى أن ما بدأ بمحاولة حرق منبر الأقصى، قد امتد ليطال الوجود الفلسطيني بأكمله في كامل فلسطين، ولا سيما في قطاع غزة والضفة المحتلة والقدس. فالمجازر اليومية في قطاع غزة، والحصار الخانق، والتهجير القسري في الضفة، وتدنيس المستوطنين المتكرر للمسجد الأقصى برعاية من حكومة الكيان وتحت حماية جيش الاحتلال، ليست سوى استمرار لذلك النهج الذي لم يجد من يردعه في بداياته.
لو أن العرب والمسلمين تحركوا قبل ستة وخمسين عامًا بمسؤولية تاريخية، ووقفوا عند حجم الجريمة التي استهدفت قلب الأمة، لما وصلت أوضاعنا إلى هذا المستوى من العدوان الممنهج والاستفراد بالشعب الفلسطيني ومقدساته، وصولاً إلى أن يعلن مجرم الحرب المطارد من قبل المحكمة الجنائية الدولية عن أوهامه فيما يسمى "إسرائيل الكبرى". إن صمت الأمس فتح الطريق أمام جرائم اليوم، وإن أي صمت جديد لن يكون إلا تفويضًا للاحتلال بمزيد من الدماء والانتهاكات، وتشجيعاً له على المضي في إجرامه دون رادع.
إننا في هذه الذكرى الأليمة نؤكد أن المسجد الأقصى ليس شأنًا فلسطينيًا محليًا، بل هو قضية أمة بأكملها، وأن الدفاع عنه لا ينفصل عن الدفاع عن غزة المحاصرة، أو عن حق أهلنا في الضفة والقدس وكامل فلسطين بالحرية والكرامة. إن العدوان على فلسطين ومقدساتها هو عدوان على الأمة بأكملها، وما يُحاك ضد الأقصى اليوم ليس سوى فصل من محاولة طمس الحضور العربي والإسلامي في فلسطين كلها.
ندعو العرب والمسلمين، شعوبًا وحكومات، إلى تجاوز خطابات التنديد والانتقال إلى الفعل السياسي والشعبي الفعّال، دعمًا للمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني، وإلى إدراك أن مستقبل الأمة يتوقف على كيفية تعاملها مع قضية القدس والأقصى. فالتاريخ لن يرحم من قصّر، ولا من غفل عن أن القدس هي البوصلة التي تحدد اتجاه الكرامة والسيادة والاستقلال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن وزير الخارجية الروسي "لافروف" أن الرئيس الروسي "بوتين" مستعد لعقد لقاء مباشر مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
أعلنت الحكومة السويدية أن مدينة إنشوبينغ(Enköping) ستصبح مركزًا لوجستيًا رئيسيًا لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، لإدارة تحركات قوات الحلف في منطقة شمال أوروبا.
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني مجزرة جديدة بحق المدنيين في حيّ الصبرة جنوب مدينة غزة راح ضحيتها ما لا يقل عن 3 شهداء.
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم، مظاهرة شارك فيها عدد من الشبان أمام السفارة السعودية، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"الضغوط الأمريكية والسعودية" على لبنان، ومحاولات نزع السلاح.