في يومه الـ675 توالياً.. أبرز أحداث العدوان الصهيوني الدامي على قطاع غزة

استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب أبشع المجازر الجماعية والتوسع في حرب الحصلر والتجويع بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ675 تواليا.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 675 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفادت المصادر المحلية في القطاع بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
وأكدت مصادر في مستشفيات غزة استشهاد 10 مواطنين بنيران جيش الاحتلال وغاراته في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.
وارتقى 7 شهداء في استهداف مسيّرة للاحتلال فجر اليوم منزلا في مدينة خانيونس.
وبالتزامن نفذت الطائرات الصهيونية أحزمة نارية على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، مما أسفر عن مصابين معظمهم أطفال، كما شنت غارات على المناطق الشرقية للمدينة.
ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية شرقي مدينة غزة، فيما فجر روبوتًا مفخخًا في حي التفاح شمال شرقي المدينة.
وشن الطيران المروحي الصهيوني غارة على شقة سكنية في برج الأهرام في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستشهد قبيل منتصف الليل سبعة مواطنين بينهم أربعة صحفيين، جراء قصف للاحتلال الصهيوني غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر إعلامية بأن الاحتلال استهدف بشكل مباشر خيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد سبعة مواطنين بينهم الزملاء الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع، مراسلي قناة الجزيرة الفضائية، والمصورين الصحفيين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، وسائق الطاقم، إضافة إلى إصابة الصحفي محمد صبح.
وأمس الأحد، استشهد 52 مواطنا بينهم 26 من المجوّعين الباحثين عن طعام، في قصف صهيوني استهدف مناطق متفرقة في القطاع.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- 61,430 شهيـــدًا 153,213 إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
ومن الشهداء 9,921 شهيــــدًا وأصيب 41,172 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 أيار الماضي، 1,778 شهيدًا وأكثر من 12,894 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" – ذات الصبغة الصهيونية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء "العمل الإنساني".
وارتفع عدد الوفيات جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 217 شهيد، من بينهم 100 طفل.
وقتلت قوات الاحتلال (1,590) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال الصهيوني.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قدم العديد من أهالي مدينة أغري التركية العديد من التبرعات دعمًا لغزة عبر وقف قافلة الأمل.
أثارت تصريحات حاخام يهودي في باريس موجة جدل واسعة بعد تهديده المباشر للرئيس الفرنسي "ماكرون" على خلفية قرار الأخير الاعتراف بدولة فلسطين، ما دفع السلطات الفرنسية إلى فتح تحقيق رسمي بحقه.
نعى رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش الصحفي الفلسطيني أنس الشريف، الذي ارتقى شهيدًا جرّاء عدوان غادر شنّه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، واصفًا إياه بـ"صوت غزة الشجاع" و"ضمير الإنسانية".
تجمّع آلاف المواطنين من مختلف أنحاء تركيا أمام مبنى البرلمان في العاصمة أنقرة للتنديد بالمجازر الصهيونية المستمرة في غزة، والمطالبة بفتح ممرات إنسانية وتدخل عسكري عاجل.