الاحتلال يعتقل 622 فلسطينياً في الضفة الغربية خلال تموز بينهم 39 طفلاً و12 امرأة

شهد شهر تموز/يوليو 2025 حملة اعتقالات واسعة نفذتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، طالت 622 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، وسط تصاعد الانتهاكات بحق الأسرى واستمرار سياسة الاعتقال الإداري والتعذيب المنهجي.
أعلنت مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان الفلسطينية أن قوات الاحتلال نفذت خلال شهر تموز/يوليو 662 حالة اعتقال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، شملت 39 طفلاً و12 امرأة.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد المعتقلين في الضفة منذ بداية العدوان الأخير إلى أكثر من 18,500 فلسطيني، بينهم ما يزيد عن 570 امرأة ونحو 1,500 طفل، دون احتساب آلاف الأسرى من قطاع غزة.
عمليات الاعتقال ترافقت مع اقتحامات عنيفة للبلدات والقرى، واعتداءات من قبل عصابات المستوطنين اليهود، ما أسفر عن ارتفاع أعداد الأسرى. وخلال هذه الحملات، ارتكبت قوات الاحتلال سلسلة من الانتهاكات، بينها الإعدامات الميدانية، وهدم المنازل، والتعذيب الجسدي والنفسي، واحتجاز أفراد عائلات الأسرى كرهائن.
كما واصل الاحتلال توسيع سياسة "الاعتقال الإداري"، حيث أصدرت آلاف القرارات الجديدة، ليرتفع عدد المعتقلين الإداريين إلى 3,613، بينهم أكثر من 80 طفلاً و8 نساء.
الصحفيون أيضاً كانوا ضمن المستهدفين، إذ تم اعتقال 195 منهم منذ بدء العدوان، ولا يزال 50 قيد الاعتقال حتى الآن.
أوضاع الأسرى داخل السجون تزداد سوءاً، حيث يتعرضون للتعذيب، والحرمان من الطعام، ومنع العلاج الطبي، ونشر الأمراض المتعمدة.
وخلال شهر تموز استشهد أسيران نتيجة التعذيب وسوء المعاملة. أما أسرى غزة، فيخضعون لظروف أشد قسوة داخل معسكرات الاعتقال.
حتى مطلع آب/أغسطس 2025، بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو 10,800 أسير، دون احتساب المحتجزين في المعسكرات، وهو أعلى رقم يُسجَّل منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، من بينهم 49 امرأة وأكثر من 450 طفلاً. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تم رصد تسرب لمواد مشعة في منشأة نووية تابعة للبحرية الملكية البريطانية بالقرب من بحيرة لوخ لونغ في اسكتلندا. وأكدت التقارير أن كمية من المواد المشعة، بما في ذلك نظير التريتيوم المستخدم في الرؤوس الحربية النووية، تسربت إلى المياه المحيطة بالقاعدة العسكرية السرية.
وقع زلزال قوي بلغت شدته 6.1 في منطقة سيندرغي بمدينة باليكسير، شعر به سكان عدة مدن تركية من بينها إسطنبول وإزمير تسبب الزلزال في انهيار 10 مبانٍ على الأقل.
انتقدت وزارة الخارجية الروسية تصريحات وزير الخارجية الياباني تاكيشي إوايا بشأن "الاحتلال غير القانوني" لجزر الكوريل الجنوبية، ووصفتها بأنها غير مقبولة وساخرة، خاصة قبيل الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية.
ضرب زلزال بقوة 6.1 منطقة سيندرجي في باليكسير وشعر به سكان إسطنبول وإزمير، والسلطات تتابع الوضع عن كثب دون تسجيل أي أضرار جسيمة حتى الآن.