مئات المشاركين من بورصة ينطلقون إلى أنقرة للمشاركة في "مسيرة من الأناضول إلى البرلمان، ومن البرلمان إلى غزة"

انطلق مئات الأشخاص من بورصة للمشاركة في مسيرة "من الأناضول إلى البرلمان، من البرلمان إلى غزة"، التي ستُقام في أنقرة بمشاركة آلاف الأشخاص من جميع أنحاء تركيا.
انطلقت صباح اليوم مئات الشخصيات من مختلف مناطق مدينة بورصة باتجاه العاصمة أنقرة، للمشاركة في "مسيرة من الأناضول إلى البرلمان، ومن البرلمان إلى غزة"، والتي يشارك فيها الآلاف من مختلف أنحاء تركيا، دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني وتنديدًا بجرائم الاحتلال في غزة.
وتجمّع المشاركون القادمين من مركز بورصة ومختلف الأقضية على طريق إينغول، حيث أقيمت مائدة إفطار جماعية، قبل أن تتشكل قوافل السيارات المتجهة نحو أنقرة.
وحرص المشاركون على تعليق الأعلام الفلسطينية على مركباتهم، مرددين شعارات مثل: "تحية لحماس، المقاومة مستمرة"، و"الموت لإسرائيل".
وأكدوا أن هذه المسيرة تمثل وقفة عز مع غزة المحاصرة، وتعبيرًا عن رفضهم للعدوان الصهيوني المستمر.
ومن المقرر أن تصل القوافل إلى العاصمة التركية في وقت لاحق من اليوم، للمشاركة في المسيرة والوقفة الجماهيرية أمام البرلمان التركي، حيث سيتم إصدار بيان مشترك يطالب بتحرك فعّال لوقف المجازر وفتح ممرات إنسانية عاجلة إلى غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
صادق رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني "إيال زمير" اليوم على الخطة الرئيسية لاجتياح مدينة غزة بالكامل، والتي تشمل تهجيرًا قسريًا لما يقارب 1.2 مليون مدني فلسطيني، تمهيدًا لشنّ هجوم بري واسع على المدينة.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "60 ألف و722 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
استُشهد الشاب الفلسطيني ثمين خليل رضا دوابشة (35 عامًا)، برصاص عصابات المستوطنين اليهود، خلال محاولته الدفاع عن منزله وأرضه في بلدة دوما جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، أن ما لا يقل عن 100 طفل في غزة لقوا حتفهم جراء الجوع وسوء التغذية، فيما قُتل أو جُرح أكثر من 40 ألفاً آخرين في الغارات الجوية.