استُشهد الشاب الفلسطيني ثمين خليل رضا دوابشة (35 عامًا)، برصاص عصابات المستوطنين اليهود، خلال محاولته الدفاع عن منزله وأرضه في بلدة دوما جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية في الضفة الغربية أن المستوطنين اقتحموا أطراف البلدة وأطلقوا النار على الأهالي، ما أدى إلى استشهاد دوابشة وإصابة مواطن آخر بجروح وُصفت بالخطيرة، وفقًا للهلال الأحمر الفلسطيني.

وقال مختار البلدة سليمان دوابشة إن المستوطنين شنّوا هجومًا مسلحًا على منازل المواطنين في الجهة الجنوبية من البلدة، وسط استمرار أعمال التخريب والتجريف للأراضي الزراعية منذ أيام.

وتأتي هذه الجريمة في سياق الاعتداءات المتواصلة التي تنفذها الميليشيات الاستيطانية بحق الفلسطينيين في قرى الضفة، بهدف فرض السيطرة على الأراضي ودفع السكان إلى التهجير القسري.

وكان الشاب معين صبحي أصفر (24 عامًا) قد استُشهد في 2 أغسطس الجاري في بلدة عقربا بنابلس، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء الذين ارتقوا جراء اعتداءات المستوطنين منذ بداية عام 2025 إلى 10 شهداء، بينهم 5 في شهر يوليو وحده، و32 شهيدًا منذ 7 أكتوبر 2023.

ووفقًا لبيانات "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان"، فقد شهد شهر يوليو وحده 1821 اعتداءً من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، منها 1355 نفذها جيش الاحتلال، و466 ارتكبتها عصابات المستوطنين.

أما "معهد أبحاث الأراضي (ARIJ)" فأكد أن المستوطنين نفذوا 1444 اعتداءً خلال النصف الأول من العام الحالي فقط.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 1014 شهيدًا، وأكثر من 7000 جريح، في حين تجاوز عدد المعتقلين 18,000 فلسطيني، في ظل تصعيد شامل من قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين. (İLKHA)