السودان يندد باستقدام الإمارات "مرتزقة" أجانب

اتهمت الحكومة السودانية، دولة الإمارات العربية المتحدة بجلب وتمويل مرتزقة كولومبيين لدعم قوات الدعم السريع (RSF).
أعلنت وزارة الخارجية السودانية أنها تمتلك وثائق تثبت مشاركة مرتزقة من كولومبيا وبعض الدول المجاورة في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع تحت رعاية دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكانت التقارير الأولى حول وجود مرتزقة كولومبيين في غرب دارفور قد ظهرت أواخر العام الماضي، وأكدها خبراء تابعون للأمم المتحدة. وخلال هذا الأسبوع، أفادت "القوات المشتركة" التي تقاتل إلى جانب الجيش، بوجود أكثر من 80 مرتزقاً كولومبياً ضمن صفوف قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
وأعلن الجيش أن الهجوم الأخير أسفر عن تحييد عدد من المرتزقة الأجانب. وتُعد الفاشر عاصمة الولاية الوحيدة في دارفور التي لا تزال خارج سيطرة قوات الدعم السريع.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ذكر وزير الخارجية السوداني علي يوسف أن نظيره الكولومبي قدّم اعتذاراً رسمياً بشأن مشاركة عدد من مواطنيه في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع.
ويُعرف عن الجنود الكولومبيين المتقاعدين مشاركتهم في صراعات سابقة في أوكرانيا وهايتي وأفغانستان، ووفقاً لتقارير وكالة الأنباء الفرنسية (AFP)، استخدمتهم الإمارات في السابق باليمن ضد جماعة أنصار الله ولحماية خطوط النفط.
وأشارت "القوات المشتركة" إلى أن المعارك الأخيرة في الفاشر كشفت عن مشاركة "غير مسبوقة" لمقاتلين مرتزقة من جنسيات مختلفة ضمن صفوف الدعم السريع، فيما حذّرت الحكومة السودانية من أن ظاهرة المرتزقة باتت تشكّل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي، وتحوّلت إلى حرب بالوكالة عابرة للحدود.
يُذكر أن الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع التي اندلعت في نيسان/ أبريل 2023 أودت بحياة عشرات الآلاف، وأجبرت 13 مليون شخص على النزوح، فيما اضطر 4 ملايين إلى مغادرة البلاد. وتصف الأمم المتحدة الأزمة في السودان بأنها "أسوأ كارثة إنسانية في العالم". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد أهالي ولاية مردين التركية خلال وقفة تضامنية حاشدة دعمًا لغزة أن الدول والقادة الذين لا يؤدون واجبهم تجاه القضية الفلسطينية محكوم عليهم بالذل والهوان.
أكد المفوض العام لوكالة الأونروا "لازاريني" أن الجوع بات اليوم أحدث أدوات الموت في قطاع غزة، نتيجة تعطيل الاحتلال إيصال المساعدات الإنسانية وفرضه قيودًا صارمة على عمليات الإغاثة.
طالب 41 نائبًا في البرلمان الأوروبي، الاتحاد الأوروبي بتعليق اتفاقية الشراكة مع الكيان الصهيوني وفرض عقوبات على المستوطنين غير الشرعيين، وذلك في ظل الانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
شنت قوات الاحتلال الصهيوني الليلة الماضية، حملة مداهمات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، أسفرت عن إصابة ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفل، واعتقال ثلاثة آخرين، بينهم الصحفية الشابة فرح أبو عياش في بلدة بيت أُمر شمال الخليل.