الأونروا: "الجوع أصبح وسيلة الموت الجديدة في غزة بسبب منع الاحتلال إيصال المساعدات"

أكد المفوض العام لوكالة الأونروا "لازاريني" أن الجوع بات اليوم أحدث أدوات الموت في قطاع غزة، نتيجة تعطيل الاحتلال إيصال المساعدات الإنسانية وفرضه قيودًا صارمة على عمليات الإغاثة.
وصرح المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "فيليب لازاريني" في تصريح له عبر منصة إكس بأن الاحتلال الصهيوني عمد خلال الأشهر الخمسة الماضية إلى تخريب نظام توزيع المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة، وفرض بدلاً منه أربع نقاط توزيع عسكرية، مما أدى إلى شلل شبه كامل في عمليات إيصال المساعدات.
وأضاف: "بعد خمسة أشهر من تخريب جهود الإغاثة، أصبح الجوع في غزة وسيلة جديدة للموت، كانت مراكز التوزيع المجتمعية توصل المساعدات لنحو مليوني شخص، اليوم، لم يعد لهذه المراكز وجود."
"المساعدات يجب أن تصل بأمان وكرامة"
وشدد "لازاريني" على أن الأساليب الحالية لانتهاك الحق في الحياة لا يمكن قبولها، مشيراً إلى أن ما يجري في غزة يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية الأساسية، ووجّه نداءً عاجلاً جاء فيه: "يجب إيصال المساعدات بشكل آمن، ودون عوائق، وبما يحفظ كرامة الناس. يجب السماح للأمم المتحدة وشركائها بأداء مهامهم الإنسانية."
وحذر المفوض الأممي من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، موضحاً أن النساء والأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة لخطر الجوع والموت، في ظل شح المواد الغذائية واستمرار الحصار.
وفي ختام تصريحه، دعا "لازاريني" المجتمع الدولي وصناع القرار إلى تحمل مسؤولياتهم، واتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الأمم المتحدة أن يجب أن تدخل يوميًا ما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات وشحنات تجارية غزة دون عوائق، في ظل القيود التي يفرضها النظام الصهيوني على المساعدات.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني اعتداءاتها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث أقدمت على هدم مبنى سكني مكوّن من خمسة طوابق في منطقة قبر حلوة شرق مدينة بيت لحم المحتلة.
وجه المتحدث الرسمي باسم منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين "أوزدمير" دعوة للمشاركة بمسيرة "الممر الإنساني من الأناضول إلى البرلمان، من البرلمان إلى غزة" المقرر تنظيمها في أنقرة يوم 10 أغسطس.
أكد أهالي ولاية مردين التركية خلال وقفة تضامنية حاشدة دعمًا لغزة أن الدول والقادة الذين لا يؤدون واجبهم تجاه القضية الفلسطينية محكوم عليهم بالذل والهوان.