الاحتلال يعتدي على القائد عباس السيد خلال نقله لعزل سجن مجدو

اعتدى الاحتلال الصهيوني مجددًا على أحد أبرز رموز المقاومة الفلسطينية، المهندس عباس السيد، القيادي البارز في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية.
اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني على الأسير القائد المهندس القسامي "عباس السيد"، أحد أبرز رموز الحركة الأسيرة الفلسطينية وأحد أبرز رموز المقاومة، بالضرب المبرح خلال نقله إلى العزل في سجن مجدو.
وعبر سنوات طوال من الاعتقال، يتعرض القائد القسامي الأسير عباس السيد لانتهاكات خطيرة داخل عزل سجن ريمون تشمل التعذيب الجسدي، والإهمال الطبي، والتجويع الممنهج، ما أدى إلى تدهور حاد في حالته الصحية وسط صمت دولي متواصل.
وتدهورت حالة السيد الصحية بشكل مقلق منذ نقله إلى العزل الانفرادي في سجن ريمون بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حيث يُعاني من التهاب حاد في عينيه نتيجة الإهمال الطبي ومنع العلاج، ما تسبب في تراجع قدرته على الرؤية.
كما ظهرت على وجهه حبوب جلدية ملتهبة تطورت إلى التهاب جلدي واسع دون تقديم أي رعاية. ويُعاني كذلك من مرض الجرب الجلدي "السكايبوس" في ظل بيئة زنزانة غير صحية ومليئة بالرطوبة والإهمال.
إضافة إلى المرض يخضع السيد لسياسة تجويع متعمدة حيث يُقدم له طعامٌ قليل ورديء يفتقر لأدنى مقومات الصحة، ما أدى إلى انخفاض وزنه إلى 55 كيلوغرامًا فقط في مؤشر خطير على الإنهاك البدني الناتج عن الإهمال المتعمد.
وتعرّض السيد لعدة اقتحامات داخل زنزانته جرى خلالها تقييده والاعتداء عليه بالضرب من قبل وحدات القمع في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، كما مُنع من التواصل مع محاميه أو تلقي أي زيارات قانونية أو طبية.
من هو عباس السيد؟
الأسير عباس السيد من مدينة طولكرم أحد قادة كتائب القسام في الضفة الغربية، وبرز بدوره القيادي المؤثر في إدارة الإضرابات وتنظيم صفوف الحركة الأسيرة.
وللقائد الأسير عباس السيد ولد وبنت، وهو معتقل منذ 23 عاماً ومحكوم بالسجن المؤبد 35 مرة إضافة لـ200 عام، واعتقل القائد السيد بعد مطاردة استمرت 8 شهور، تعرض خلالها لعدة محاولات اغتيال من الاحتلال، بعد اقتحام موسع لمدينة طولكرم.
ووجه له الاحتلال تهمه المسئولية عن عملية "فندق البارك" التي نفّذها الاستشهادي عبد الباسط عودة، وأدّت إلى مقتل (32) مستوطناً وإصابة (150) آخرين بجراح، إضافة إلى علاقته بعملية "هشارون" الاستشهادية التي نفّذها القسّامي محمود مرمش والتي قتل فيها (5) مستوطنين وجرح عدد آخر.
وحصل على شهادة الماجستير بتخصص الدراسات الإسرائيلية من جامعة أبو ديس، ومؤخرًا الماجستير الثاني الذي حمل عنوان: العملات الافتراضية المشفرة “ماليتها-حكم تعدينها”، من كلية الدعوة الجامعية للدراسات الإسلامية.
والأسير السيد، حاصل على شهادة في الهندسة الميكانيكية، كما تخصص لاحقًا قبل اعتقاله في هندسة أجهزة التنفس الاصطناعي.
ويعدّ السيد أحد أبرز قادة الحركة الأسيرة الفلسطينية، وأحد قادة حركة "حماس"، وذراعتها العسكري كتائب القسام في الضفة الغربية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، من وقوع "مذابح جماعية غير مسبوقة" بحق المدنيين في قطاع غزة في حال نفذت سلطات الاحتلال خطتها بتصعيد العمل العسكري خاصة البري، مؤكدا أن الخطة "تعكس مستوى خطيراً من الوحشية".
نظّمت سفارة باكستان في أنقرة فعالية في "يوم الاستغلال" للتنديد بممارسات الهند غير القانونية في كشمير، والدعوة إلى تحرك دولي لدعم حق تقرير المصير لشعبها.
أصدر المجلس العسكري الأعلى قراراته بتعيين الجنرال سَلجوق بيرقدار أوغلو رئيسًا جديدًا لأركان الجيش التركي خلفًا لمتين غوراك الذي أُحيل إلى التقاعد.
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: "إن ما يجري في قطاع غزة بات حرب إبادة مُمنهجة"، معتبرًا أنها "تجاوزت أي منطق أو مبرر".