وزير الخارجية الإسباني: ما يجري في غزة عار على الإنسانية

وصف وزير الخارجية الإسباني "خوسيه مانويل ألباريس"، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "كارثية"، مؤكداً أن القطاع يواجه مجاعة بسبب الحصار الصهيوني المستمر، وأن ما يحدث هناك "عار على الإنسانية".
طالب وزير الخارجية الإسباني "خوسيه مانويل ألباريس"، الخميس، سلطات الكيان الصهيوني بفتح المعابر بشكل دائم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذّراً من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وشدّد ألباريس في تصريحاته على أن "غزة تواجه مجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي، وما يحدث هناك هو عار على الإنسانية"، مضيفاً أن التجويع يواصل حصد أرواح المدنيين في القطاع مع مرور كل يوم.
وأكد الوزير الإسباني أن "أكثر من 100 ألف طفل و40 ألف رضيع في غزة معرضون لخطر الموت جوعاً"، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار، من أجل ضمان إدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى السكان المحاصرين.
ويأتي تصريح ألباريس وسط تحذيرات متواصلة من منظمات أممية وحقوقية بشأن انهيار الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي والتجويع وعرقلة دخول المساعدات، استمراراً لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال في القطاع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجازر التجويع في غزة عبر فرضه حصاراً خانقاً، حيث اسشتهد مؤخراً 3 فلسطينيين منهم طفلان.
أصدر الرئيس الأمريكي "ترامب" أمراً بنشر غواصتين نوويتين في "مناطق مناسبة"، وذلك رداً على التصريحات "الاستفزازية" لنائب رئيس مجلس الأمن الروسي والرئيس الروسي السابق "مدفيديف".
أجرى وزير الخارجية التركي "حقان فيدان" اتصالاً هاتفياً مع رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها آل ثاني، بحثا خلاله التطورات الأخيرة في قطاع غزة.
نظّم منبر القدس في غازي عنتاب فعالية تضامنية مع غزة تحت شعار "غزة تحتضر، خذ سجادتك وتعال"، احتجاجًا على استمرار عدوان الكيان الصهيوني على القطاع.