وسط انتقادات واسعة.. إسقاط جوي استعراضي للمساعدات في غزة

أثار تنفيذ عملية إسقاط جوي للمساعدات في قطاع غزة، اليوم، موجة من الانتقادات، في ظل استمرار الكارثة الإنسانية والصمت الدولي تجاه الحصار المفروض على القطاع.
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني بأنه تم إسقاط نحو 150 صندوقًا من المساعدات، أي ما يعادل حمولة 5 شاحنات فقط، في وقتٍ تؤكد فيه المنظمات الإنسانية أن غزة تحتاج إلى دخول ما لا يقل عن 800 شاحنة مساعدات يوميًا لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للسكان.
ويُنظر إلى هذا النوع من العمليات الجوية، مع تعذر إدخال المساعدات برًا بسبب القيود المشددة، على أنه "لا يقدم حلًا حقيقيًا"، بل يُعد محاولة لتجميل صورة التقاعس الدولي تجاه الكارثة المتفاقمة في غزة، حيث تم تنفيذها بقيادة سلاح الجو الأردني، وبدعم من ألمانيا، وفرنسا، وإسبانيا، والبحرين، وبلجيكا، لكن نشطاء حقوق الإنسان وصفوا هذه الخطوة بأنها "محاولة لتضليل الرأي العام"، مؤكدين أن أزمة المجاعة المتفاقمة في غزة لا يمكن تخفيفها إلا من خلال فتح المعابر البرية بشكل دائم ودخول مساعدات إنسانية شاملة دون عوائق.
وأكد مدير المساعدات الطبية في غزة خلال تصريح لقناة الجزيرة أن المساعدات التي تصل جوًا محدودة للغاية، وأن العديد منها يسقط في مناطق خطرة أو معزولة، ما يقلل من فعاليتها ويزيد من التحديات أمام الفرق الطبية والإنسانية.
كما جدّدت المنظمات الإغاثية الدولية دعوتها لرفع الحصار بشكل فوري عن غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بلا قيود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح في ظل ظروف توصف بالكارثية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجازر التجويع في غزة عبر فرضه حصاراً خانقاً، حيث اسشتهد مؤخراً 3 فلسطينيين منهم طفلان.
أصدر الرئيس الأمريكي "ترامب" أمراً بنشر غواصتين نوويتين في "مناطق مناسبة"، وذلك رداً على التصريحات "الاستفزازية" لنائب رئيس مجلس الأمن الروسي والرئيس الروسي السابق "مدفيديف".
أجرى وزير الخارجية التركي "حقان فيدان" اتصالاً هاتفياً مع رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها آل ثاني، بحثا خلاله التطورات الأخيرة في قطاع غزة.
نظّم منبر القدس في غازي عنتاب فعالية تضامنية مع غزة تحت شعار "غزة تحتضر، خذ سجادتك وتعال"، احتجاجًا على استمرار عدوان الكيان الصهيوني على القطاع.