وزارة الدفاع الكمبودية: "سيتم نشر مراقبين لمتابعة وقف إطلاق النار مع تايلاند"

أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية أنه سيتم نشر فرق مراقبة على الحدود بين كمبوديا وتايلاند لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين.
وأوضح وكيل وزارة الدفاع الكمبودية والمتحدث باسمها الفريق الركن "مالي سوشيتا" خلال مؤتمر صحفي أن رئاسة الآسيان الحالية، التي تتولاها ماليزيا، أرسلت وفدًا رفيع المستوى إلى كمبوديا يوم الثلاثاء، برئاسة رئيس أركان القوات المسلحة الماليزية الفريق أول "داتوك حاجي محمد نظام بن حاجي جعفر".
وأشار "سوشيتا" إلى أن الوفد أكد بدء عمل فريقَي مراقبة، أحدهما بقيادة الملحق العسكري الماليزي في كمبوديا، والآخر بقيادة الملحق العسكري الماليزي في تايلاند، لمتابعة الوضع ميدانيًا.
وأكد أن وقف إطلاق النار يُطبق حتى الآن بشكل فعّال وسلمي، مشيرًا إلى أن قادة المناطق العسكرية الحدودية من الجانبين التقوا يوم الثلاثاء وأظهروا التزامًا بالاتفاقات الإقليمية، بالإضافة إلى روح التعاون والاحترام المتبادل.
اتهامات متبادلة رغم جهود التهدئة
وفي المقابل، أصدرت وزارة الخارجية التايلاندية بيانًا أدانت فيه هجومًا باستخدام أسلحة خفيفة وقنابل يدوية من قبل القوات الكمبودية مساء الثلاثاء، معتبرةً ذلك خرقًا جديدًا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وجددت تايلاند التزامها الكامل بالتهدئة والحل السلمي، داعية كمبوديا إلى الوقف الفوري لجميع الانتهاكات والالتزام التام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استقبل وزير الخارجية التركي "حقان فيدان" وفد من حماس في إسطنبول برئاسة رئيس مجلس شورى حماس محمد درويش.
انتقد الناشط الفلسطيني والناجي من مجزرة سفينة مرمرة "محمد تونتش" بشدة دعوات بعض الدول الإسلامية إلى نزع سلاح حركة حماس، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية عازمة على الدفاع عن غزة حتى آخر قطرة دم.
كشف مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن 1373 فلسطينيًا استُشهدوا في قطاع غزة خلال الشهرين الماضيين، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في ظل الحصار الشديد الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني.
دعا رئيس وزراء اسكتلندا "سويني" حكومة المملكة المتحدة إلى الاعتراف الفوري وغير المشروط بدولة فلسطين، مشددًا على أن هذا الاعتراف لا يجب أن يكون مادة للتفاوض أو مشروطًا باعتبارات أخرى.