الأمم المتحدة: "مؤشرات المجاعة في غزة تجاوزت الحدّ الكارثي"

أعلنت الأمم المتحدة أن أزمة الجوع في قطاع غزة تجاوزت عتبة المجاعة، مؤكدة أن الأطفال يعانون من سوء تغذية قاتل، بينما لا تزال المساعدات الإنسانية تواجه عقبات خطيرة.
وقالت وكالات تابعة للأمم المتحدة في تحذير وصفته بـ"المدوّي" إن الوضع في غزة بلغ مستويات كارثية، مشيرة إلى أن القطاع استوفى اثنين من أصل ثلاثة معايير رئيسية تُستخدم عالميًا لتعريف المجاعة، وفقًا لتصنيف الأمن الغذائي التابع للمنظمة.
وبحسب البيانات، فقد تراجع استهلاك الغذاء بشكل حاد، في حين ارتفعت نسبة سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة أربعة أضعاف خلال الشهرين الماضيين، لتصل إلى 16.5%، ما يعني أن مئات الآلاف من الأطفال يواجهون خطر الموت البطيء جوعًا.
"ليست مجرد تحذيرات... إنها كارثة تتكشف أمام أعيننا"
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "ما يحدث في غزة ليس مجرد تحذير؛ إنها كارثة إنسانية تتكشف أمام أعيننا. الوضع بلغ مستوى يوم القيامة."
ودعا "غوتيريش" إلى ضرورة إيصال المساعدات بشكل مستمر ودون عوائق، لا عبر ممرات محدودة أو مؤقتة.
من جانبها، حذرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة من أن أكثر من مليون امرأة وفتاة في غزة يتعرضن لمزيج من الجوع والعنف والاستغلال، مشيرة إلى أن الكثير منهن "أُجبرن على الاختيار بين الموت جوعًا أو الخضوع لظروف مهينة".
مساعدات لا تكفي... والمجاعة تلوح في الأفق
ورغم وصول بعض شحنات المساعدات خلال الأيام الماضية، إلا أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) وصف الوضع بأنه "غير كافٍ وغير قابل للاستمرار"، موضحًا أن ما يُقدم لا يغطي الاحتياجات الأساسية لأكثر من مليوني شخص.
وشددت الأمم المتحدة على أن تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة تتطلب ما لا يقل عن 62 ألف طن من المواد الغذائية شهريًا، داعية إلى استئناف الاستيراد التجاري بشكل عاجل كجزء من الحل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن "كيفن تشيوك"، مساعد وكيل وزارة الخارجية السنغافورية لشؤون آسيا والمحيط الهادئ، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده "مستعدة من حيث المبدأ للاعتراف بدولة فلسطين".
دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، إلى السماح بإدخال 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة إلى غزة، التي تعاني من المجاعة بسبب الحصار المفروض من قبل الكيان الصهيوني.
أكد الأمين العام لحزب الله "نعيم قاسم"، أن الأولوية في المرحلة الحالية ليست السلاح، بل إعادة الإعمار ووقف العدوان على لبنان، مشدداً على أن السلاح الذي تمتلكه المقاومة مخصص حصراً لمواجهة الاحتلال، ويُعدّ شأناً داخلياً يشكّل جزءاً من قوة لبنان، ولن يُسلَّم للعدو.
قالت "فرانشيسكا ألبانيز"، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة: "إن العقوبات التي فرضتها عليها مؤخرًا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون لها تأثيرات خطيرة على حياتها وعملها".