البلطجة مستمرة في القدس..قوات الاحتلال تهدم منزلًا ومنشآت لفلسطينيين في سلوان

تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني ممارساتها القمعية بحق الفلسطينيين في القدس المحتلة، حيث أقدمت صباح اليوم على هدم منزل ومغسلة سيارات وجدارًا محيطًا بأحد المنازل في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت مصادر في محافظة القدس أن آليات الاحتلال، تحت بحماية مشددة من قوات الشرطة، اقتحمت حي عين اللوزة في سلوان، وهدمت منزل المواطن الفلسطيني هاني السلايمة بالكامل، إلى جانب منشأة لغسل السيارات تابعة له.
وفي الوقت ذاته، داهمت طواقم بلدية الاحتلال حي البستان في سلوان، وهدمت جدارًا يحيط بأرض المواطن تامر عودة، الذي كانت قوات الاحتلال قد هدمت منزله في وقت سابق.
وقد فرضت قوات الاحتلال طوقًا أمنيًا مشددًا على مداخل الحيين، ومنعت دخول وخروج السكان أثناء عمليات الهدم، وسط استنكار وغضب واسع من الأهالي، الذين حاولوا التصدي للجرافات دون جدوى.
وتأتي هذه الانتهاكات في إطار السياسة الممنهجة التي تتبعها سلطات الاحتلال لهدم منازل الفلسطينيين في القدس بذريعة "البناء غير المرخص"، رغم أن السلطات نفسها ترفض منح التراخيص للفلسطينيين.
ويؤكد حقوقيون أن هذه السياسة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتشكل جزءًا من مخطط لتغيير الطابع الديمغرافي للمدينة المحتلة لصالح المستوطنين اليهود.
وتشير منظمات حقوق الإنسان إلى أن هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في القدس يهدف إلى تقليص الوجود الفلسطيني وتعزيز السيطرة الصهيونية على المدينة المقدسة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن "كيفن تشيوك"، مساعد وكيل وزارة الخارجية السنغافورية لشؤون آسيا والمحيط الهادئ، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده "مستعدة من حيث المبدأ للاعتراف بدولة فلسطين".
دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، إلى السماح بإدخال 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة إلى غزة، التي تعاني من المجاعة بسبب الحصار المفروض من قبل الكيان الصهيوني.
أكد الأمين العام لحزب الله "نعيم قاسم"، أن الأولوية في المرحلة الحالية ليست السلاح، بل إعادة الإعمار ووقف العدوان على لبنان، مشدداً على أن السلاح الذي تمتلكه المقاومة مخصص حصراً لمواجهة الاحتلال، ويُعدّ شأناً داخلياً يشكّل جزءاً من قوة لبنان، ولن يُسلَّم للعدو.
قالت "فرانشيسكا ألبانيز"، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة: "إن العقوبات التي فرضتها عليها مؤخرًا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون لها تأثيرات خطيرة على حياتها وعملها".