غزة المنكوبة..استشهاد 10 فلسطينيين أثناء تأمين قوافل المساعدات في شمال غرب القطاع

استشهد ما لا يقل عن 10 فلسطينيين وأصيب أكثر من 30 آخرين جراء هجوم جوي وبري شنه الاحتلال الصهيوني على عناصر من العشائر الفلسطينية المكلّفين بتأمين قوافل المساعدات الإنسانية في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة.
وأفادت المصادر المحلية بأنه قد نُفذ الهجوم بشكل متزامن عبر طائرات مسيّرة تابعة لقوات الاحتلال، إلى جانب وحدات برية وبحرية. وأعقب الهجوم عمليات نهب منظم لشاحنات المساعدات التي كانت متجهة إلى شمال القطاع.
وتسعى قوات الاحتلال، من خلال استهداف عناصر تأمين المساعدات، إلى خلق حالة من الفوضى والجوع المتعمد في غزة، في محاولة لعرقلة إيصال الإغاثة وخلق بيئة من عدم الاستقرار.
من جانبها، أعلنت رابطة العشائر والعائلات الوطنية أن قوافل المساعدات القادمة من منطقة زيكيم شمالي القطاع، ستصل ابتداءً من يوم الاثنين تحت إشراف مباشر من زعماء العشائر وممثلي المجتمع المحلي. وأكدت الرابطة في بيانها أن أي محاولة لعرقلة وصول المساعدات ستُواجَه "بيد من حديد"، وشددت على ضرورة الحفاظ على وحدة الصف الشعبي.
وأشار البيان إلى أن كل من يمد يده على قوت الشعب، أيًا كان، سيتلقى الرد المناسب، محذرًا من محاولات إشعال الفوضى في ظل ظروف إنسانية كارثية.
وفي سياق متصل، قالت الجهات الحكومية في غزة إن الأزمة الإنسانية تفاقمت بشكل غير مسبوق بسبب الحصار المستمر، حيث أدى منع دخول المساعدات وحليب الأطفال إلى ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية بشكل حاد.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الوفيات بسبب الجوع ارتفع إلى 147 حالة، من بينهم 85 طفلًا، مؤكدًا أن 2.4 مليون نسمة يعيشون تحت ضغط إنساني شديد نتيجة منع إدخال المساعدات.
وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فإن أكثر من 260 ألف طفل دون سن الخامسة يواجهون خطر سوء تغذية حاد يشكل تهديدًا مباشرًا على حياتهم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن "كيفن تشيوك"، مساعد وكيل وزارة الخارجية السنغافورية لشؤون آسيا والمحيط الهادئ، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده "مستعدة من حيث المبدأ للاعتراف بدولة فلسطين".
دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، إلى السماح بإدخال 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة إلى غزة، التي تعاني من المجاعة بسبب الحصار المفروض من قبل الكيان الصهيوني.
أكد الأمين العام لحزب الله "نعيم قاسم"، أن الأولوية في المرحلة الحالية ليست السلاح، بل إعادة الإعمار ووقف العدوان على لبنان، مشدداً على أن السلاح الذي تمتلكه المقاومة مخصص حصراً لمواجهة الاحتلال، ويُعدّ شأناً داخلياً يشكّل جزءاً من قوة لبنان، ولن يُسلَّم للعدو.
قالت "فرانشيسكا ألبانيز"، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة: "إن العقوبات التي فرضتها عليها مؤخرًا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون لها تأثيرات خطيرة على حياتها وعملها".