الولايات المتحدة تواصل دعمها العسكري للنظام الصهيوني عبر البحر

كشفت تقارير إعلامية أن سفينة الشحن الأمريكية "Ocean Grand" تحمل شحنة كبيرة من الذخائر والمعدات العسكرية إلى جيش الاحتلال الصهيوني، وسط تصاعد التوتر في المنطقة واستمرار العدوان على غزة.
نقلت وسائل إعلام قبرصية أن السفينة التي ترفع العلم الأمريكي، غادرت من محطة "Sunny Point" العسكرية في ولاية نورث كارولينا، وهي تحمل أربع منظومات مدفعية متحركة من طراز Roem عيار 155 ملم، إضافة إلى نحو 10.4 أطنان من مادة النيتروسليلوز شديدة الانفجار، والتي تُستخدم كمادة دافعة في الأسلحة النارية، ومن المتوقع أن تتجه السفينة نحو ميناء أشدود بعد أن تتزود بالإمدادات من ميناء ليماسول الواقع في جنوب قبرص.
وتشير التقارير إلى أن نظام التعريف الآلي للسفينة (AIS) تم إيقافه لأسباب أمنية، في خطوة تُستخدم عادةً في شحنات الأسلحة لحماية مسار السفينة.
ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من سلطات الإدارة القبرصية اليونانية بشأن السفينة، غير أن المراقبين يشيرون إلى الأهمية الاستراتيجية التي بات يكتسبها ميناء ليماسول كمحطة لوجستية مهمة في مثل هذه العمليات.
ويُتوقع أن تساهم هذه الشحنة في تعزيز قدرة جيش الاحتلال على مواصلة هجماته ضد قطاع غزة، في ظل اتهامات دولية متزايدة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ويرى مراقبون أن استمرار الدعم العسكري الأمريكي لا يخدم فقط شرعنة العدوان، بل يوفر الأرضية لمواصلة عمليات القتل والدمار بحق المدنيين الفلسطينيين.
ويأتي هذا التطور في سياق التعاون العسكري المتصاعد بين الولايات المتحدة والنظام الصهيوني، ما يعمّق من الأزمة في الشرق الأوسط، ويزيد من تعقيد فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي المقابل، تواجه المقاومة الفلسطينية ضغوطًا متزايدة، بينما يدفع الشعب الفلسطيني في غزة ثمنًا باهظًا لصمْت المجتمع الدولي واستمرار الدعم الغربي، وعلى رأسه الأمريكي، للعدوان الصهيوني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشفت تقارير إعلامية أن مدير جهاز الاستخبارات الصهيونية الموساد "دافيد برنياع" طلب من الولايات المتحدة دعم جهود إسرائيل في إقناع دول أجنبية بقبول تهجير مئات الآلاف من سكان قطاع غزة.
أدانت عدد من هيئات العلماء والمؤسسات الإسلامية حول العالم بيانًا مشتركًا العدوان الصهيوني المتواصل على الأراضي السورية معتبرين أنه يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية وتصعيدًا خطيرًا يهدد أمن المنطقة بأكملها.
دعت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق شامل وشفاف ومستقل في القصف الذي شنه جيش الاحتلال على كنيسة العائلة المقدسة (دير اللاتين) شمالي غزة، والتي كانت تؤوي مئات النازحين الفلسطينيين.
تسببت هجمات الاحتلال الصهيوني وقصفه الممنهج على غزة بتدمير88% من القطاع وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء.