الموساد يطلب من الولايات المتحدة دعم خطة تهجير الفلسطينيين من غزة

كشفت تقارير إعلامية أن مدير جهاز الاستخبارات الصهيونية الموساد "دافيد برنياع" طلب من الولايات المتحدة دعم جهود إسرائيل في إقناع دول أجنبية بقبول تهجير مئات الآلاف من سكان قطاع غزة.
أورد موقع Axios الإخباري أن مدير جهاز الاستخبارات الصهيونية الموساد "دافيد برنياع" أجرى خلال هذا الأسبوع سلسلة لقاءات في واشنطن، من بينها اجتماع مع "ستيف ويتكوف"، مبعوث الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إلى الشرق الأوسط.
وخلال اللقاء، أبلغ برنياع الجانب الأمريكي بأن الاحتلال تجري اتصالات مع عدة دول، من بينها إثيوبيا، إندونيسيا، وليبيا، بشأن إمكانية استقبال فلسطينيين من غزة في حال تم ترحيلهم.
وأفاد التقرير أن مدير "الموساد" طلب دعماً أمريكياً لإقناع تلك الدول، واقترح على واشنطن أن تقدم حوافز مغرية لتشجيع هذه الدول على القبول.
ولم يلتزم "ويتكوف" بأي وعود، بحسب التقرير، فيما لم يصدر تعليق رسمي حتى الآن من الحكومة الأمريكية أو الدول التي تم ذكرها.
ويأتي هذا التطور وسط تقارير متزايدة عن خطط صهيونية لفرض التهجير القسري على سكان غزة، وهي ممارسات تُعد انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، وتثير تحذيرات متكررة من منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدانت عدد من هيئات العلماء والمؤسسات الإسلامية حول العالم بيانًا مشتركًا العدوان الصهيوني المتواصل على الأراضي السورية معتبرين أنه يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية وتصعيدًا خطيرًا يهدد أمن المنطقة بأكملها.
دعت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق شامل وشفاف ومستقل في القصف الذي شنه جيش الاحتلال على كنيسة العائلة المقدسة (دير اللاتين) شمالي غزة، والتي كانت تؤوي مئات النازحين الفلسطينيين.
تسببت هجمات الاحتلال الصهيوني وقصفه الممنهج على غزة بتدمير88% من القطاع وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء.