مصدر ينفي موافقة حماس على خرائط انسحاب قوات الاحتلال

أفادت مصادر بأن حركة "حماس" رفضت الخرائط الجديدة التي قدمها الكيان الصهيوني بشأن الانسحاب. ويواصل الوسطاء جهودهم لدفع عملية التهدئة، حيث تتركز الأولويات في المفاوضات على المساعدات الإنسانية وخطط الانسحاب وضمانات وقف إطلاق النار الدائم.
نفى مصدر مطّلع على سير المفاوضات موافقة حركة "حماس" على الخرائط الجديدة التي قدّمها الجانب الصهيوني ضمن مساعي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن الوسطاء تسلموا بالفعل خرائط الانسحاب من جانب الاحتلال، مشيرًا إلى أنها تتضمّن بعض التقارب مع مطالب الحركة، إلا أنها ما زالت غير كافية ولا تلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات حماس.
وأشار المصدر، الخميس، إلى أن الوسطاء سيواصلون جهودهم مع الجانبين في محاولة لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى توافق بشأن هذه الخرائط.
ووفقًا لـ"قدس برس"، تتركز الأولوية في الوقت الراهن حول التفاهم على ثلاث ملفات أساسية، هي: إدخال وتدفق المساعدات الإنسانية، خرائط الانسحاب من قطاع غزة، وتقديم الضمانات اللازمة لتحقيق وقف دائم وشامل للحرب.
كما كشف المصدر أن المفاوضات لم تدخل بعد في مرحلة مناقشة “مفاتيح تبادل الأسرى”، مبينًا أن هذا الملف لن يُفتح إلا بعد التوصل إلى تفاهمات واضحة حول الملفات الثلاثة السابقة.
وكانت سلطات الاحتلال قد قدّمت في وقت سابق من الأسبوع الماضي خارطة لإعادة الانتشار في قطاع غزة، تتضمّن إبقاء قواتها العسكرية في أكثر من 40 بالمئة من مساحة القطاع، وهو ما ترفضه حركة المقاومة الفلسطينية بشكل قاطع.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 650 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تسببت هجمات الاحتلال الصهيوني وقصفه الممنهج على غزة بتدمير88% من القطاع وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء.
حذّرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) من أن 11 مليون لاجئ ونازح حول العالم قد لا يتمكنون من الحصول على المساعدات الإنسانية الحيوية، نتيجة التخفيضات الكبيرة في التمويل الدولي.
قال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة: "إنّ "قادة هذه الأمة، وأحزابها الكبرى، وعلماءها، سيكونون خصومنا أمام الله، وهم مسؤولون عن كل يتيم وأرملة ولاجئ وجريح وجائع، أكتافكم مثقلة بدماء عشرات الآلاف من الأبرياء".
كشفت صحيفة ذا غارديان البريطانية في تقرير لها أن شركة MBDA أكبر منتج لأنظمة الصواريخ في أوروبا، تقوم بتزويد الاحتلال الإسرائيلي بأجزاء تُستخدم في القنابل التي استُعملت خلال الهجمات على قطاع غزة.