سوريا.. اشتباكات بين العشائر ومسلحين في قرى السويداء

شن مقاتلو العشائر البدوية والعربية هجوماً على مناطق عدة في ريف السويداء الغربي، وذلك على خلفية الانتهاكات والإعدامات الميدانية التي ارتكبتها ميليشيات درزية بحق المدنيين في قرى السويداء بعد انسحاب قوات الجيش السوري.
أفاد مصدر أمني سوري، الخميس، أن مقاتلين من عشائر البدو في سوريا شنوا هجوماً جديداً على ميليشيات مسلحين في السويداء جنوب البلاد، بعد إعلان وقف النار شمل الحكومة السورية.
وقال قائد عسكري من البدو السوريين لرويترز، الخميس: "إن الهدنة تنطبق فقط على القوات الحكومية السورية وليس على البدو، وإن مقاتلي العشائر يسعون لتحرير بدو احتجزتهم جماعات مسلحة محلية في المحافظة في الأيام الأخيرة".
وذكرت مصادر إعلامية، أن عشائر البدو تسيطر على قرى تعارة والدور والدويرة والطيرة بريف السويداء.
وفي وقت سابق الخميس، انتشرت ميليشيات درزية مسلحة في السويداء، وذلك عقب انسحاب قوى الأمن الداخلي والجيش السوري من المحافظة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا): "إن مجموعات خارجة عن القانون قامت بالاعتداء على حي المقوس داخل السويداء، وارتكاب انتهاكات بحق المدنيين فيه".
وأعلنت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء، يضم 14 بنداً، ينص أبرزها على إيقاف كل العمليات العسكرية بشكل فوري، وتشكيل لجنة مراقبة من الدولة السورية وشيوخ دروز للإشراف على عملية التنفيذ. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) من أن 11 مليون لاجئ ونازح حول العالم قد لا يتمكنون من الحصول على المساعدات الإنسانية الحيوية، نتيجة التخفيضات الكبيرة في التمويل الدولي.
قال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة: "إنّ "قادة هذه الأمة، وأحزابها الكبرى، وعلماءها، سيكونون خصومنا أمام الله، وهم مسؤولون عن كل يتيم وأرملة ولاجئ وجريح وجائع، أكتافكم مثقلة بدماء عشرات الآلاف من الأبرياء".
كشفت صحيفة ذا غارديان البريطانية في تقرير لها أن شركة MBDA أكبر منتج لأنظمة الصواريخ في أوروبا، تقوم بتزويد الاحتلال الإسرائيلي بأجزاء تُستخدم في القنابل التي استُعملت خلال الهجمات على قطاع غزة.
استشهد طفل فلسطيني جديد في قطاع غزة جرّاء الجوع، في ظل استمرار الحصار الصهيوني ومنعه لدخول المساعدات الإنسانية، ليرتفع عدد الشهداء نتيجة نقص الغذاء والدواء إلى 620، بينهم 69 طفلًا.