الاحتلال الصهوني يشن غارة جوية على مبنى رئاسة الأركان في دمشق

أعلن جيش الاحتلال الصهيوني أنه نفذ غارة جوية استهدفت مدخل مبنى رئاسة الأركان العامة السورية في العاصمة دمشق، في تصعيد جديد يربطه الاحتلال بالأحداث الجارية في جنوب سوريا.
وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن الغارة جاءت على خلفية ما وصفه بـ"التطورات في محافظة السويداء"، ذات الغالبية الدرزية، مشيرًا إلى أن الجيش الصهيوني يتابع عن كثب تحركات الحكومة السورية في تلك المنطقة.
وأضاف البيان:"إسرائيل، وبناءً على توجيهات القيادة السياسية، استهدفت الموقع وتستعد لسيناريوهات متعددة في المنطقة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة السيناريوهات المحتملة.
في غضون ذلك، أفاد صحفيون في دمشق بسماع دوي ثلاثة انفجارات قوية في المدينة، وقعت بالقرب من قصر الشعب (المقر الرئاسي)، وفي الساحة الخلفية لوزارة الدفاع، وكذلك عند بوابة قيادة هيئة الأركان العامة.
ولم ترد على الفور تقارير رسمية من الجانب السوري حول حجم الأضرار أو الخسائر البشرية الناتجة عن هذه الغارات.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد في جنوب سوريا، خصوصًا في محافظة السويداء، التي شهدت في الآونة الأخيرة احتجاجات وتحركات سياسية واجتماعية ملفتة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن إدانته الشديدة للعدوان الصهيوني على دمشق داعياً إلى قمة عاجلة، وتحالف عسكري واقتصادي، ومصالحة وطنية شاملة، ومشاركة فاعلة للعلماء.
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في تصريح له حول هجمات الكيان الصهيوني التي تستهدف سوريا، إن "إسرائيل تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة. فقد بدأت هجماتها في غزة وامتدت الآن إلى سوريا. على إسرائيل أن تتخلى عن سياساتها التي تؤدي إلى عدم الاستقرار قبل فوات الأوان."
حرّض وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف "إيتمار بن غفير"، مساء الأربعاء، على اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع، وهذه الدعوة هي الثانية من وزير صهيوني خلال 24 ساعة.
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة غداً لبحث اعتداءات الكيان الصهيوني على سوريا.