بعد وزير الشتات الصهيوني.. بن غفير يحرّض على اغتيال الرئيس السوري

حرّض وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف "إيتمار بن غفير"، مساء الأربعاء، على اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع، وهذه الدعوة هي الثانية من وزير صهيوني خلال 24 ساعة.
وعبر منصة إكس، قال بن غفير: "الصور المروعة من سوريا تثبت أمراً واحداً: مَن كان جهادياً، يبقى جهادياً يجب عدم التفاوض معه"، واعتبر أن الحل الوحيد مع الرئيس السوري هو تصفيته، على حد قوله.
وتابع بن غفير: "أُحب الدروز في إسرائيل، وأُعانقهم بحرارة"، وأقول لهم "علينا القضاء على رأس الأفعى"، حسب تعبيره.
وكان وزير الشتات الصهيوني "عميحاي شيكلي" دعا أيضاً، أمس الأول الاثنين، إلى اغتيال الشرع، زاعماً أنه إرهابي وقاتل وحشي.
وفي وقت سابق الأربعاء، شن جيش الاحتلال غارات جوية على نحو 160 هدفاً بمحافظتي السويداء ودرعا جنوبي سوريا.
كما قصف وسط دمشق، ما خلف 3 شهداء وعشرات الجرحى.
والاثنين، دخلت قوات من الجيش السوري السويداء، لاستعادة الأمن وحماية الأهالي، بعد اندلاع اشتباكات بين جماعات مسلحة من الدروز والبدو في المحافظة، خلّفت عشرات القتلى.
وتستخدم سلطات الاحتلال حماية الدروز في سوريا ذريعة لتبرير انتهاكاتها المتكررة لسيادة البلاد، ومنها رغبتها في جعل جنوب سوريا منزوع السلاح.
لكن معظم زعماء الطائفة الدرزية بسوريا أكدوا، عبر بيان مشترك في وقت سابق، إدانتهم أي تدخل خارجي وتمسكهم بسوريا الموحدة، ورفضهم التقسيم أو الانفصال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد الأسير "سمير الرفاعي" (53 عاماً)، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بعد سبعة أيام من اعتقاله من بلدة رمانة غرب جنين، قبيل عقد أولى جلسات محاكمته اليوم في محكمة "سالم" العسكرية.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الخميس، عن استشهاد شخصين وإصابة اثنين آخرين في غارتين للاحتلال استهدفتا بلدتي الكفور والناقورة جنوب لبنان.
أعلنت كتائب القسام أنها نفذت عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال في عدة محاور شرق غزة وخان يونس، وأكدت في بيانها أن اشتباكات عنيفة دارت في حي الشجاعية أسفرت عن إصابة 5 جنود صهاينة، اثنان منهم بحالة خطيرة.
أعرب وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي" عن رفض بلاده للهجمات الأخيرة التي شنها الكيان المحتل على سوريا، مؤكدًا دعم إيران لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.