والحرب الدامية مستمرة..استقالة ثلاثة من أعضاء لجنة التحقيق الأممية في انتهاكات الاحتلال الصهيوني

أعلن ثلاثة من أعضاء اللجنة الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، والمكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، استقالتهم من مناصبهم.
وصرحت المتحدثة باسم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "باسكال سيم" بأن الأعضاء الثلاثة — القاضية الجنوب إفريقية السابقة "نافي بيلاي"، والخبير القانوني الأسترالي "كريس سيدوتي"، والخبير الهندي "ميلون كوثاري " تقدموا باستقالاتهم، معتبرين أن الوقت مناسب لتجديد هيكلة اللجنة.
وأوضحت "سيم" أن القاضية "بيلاي"، البالغة من العمر 83 عامًا، تنحت لأسباب تتعلق بالتقدم في السن، فيما أشار العضوان الآخران إلى أنهما أدّيا مهامهما بشرف، وحان الوقت لتسليم المسؤولية لأعضاء جدد.
ودعا رئيس مجلس حقوق الإنسان "يورغ لاوبر" الدول الأعضاء إلى تقديم مرشحيها لشغل المناصب الشاغرة بحلول 31 أغسطس، على أن يتم تعيين الأعضاء الجدد في نوفمبر المقبل.
وكانت اللجنة المستقلة قد أثارت جدلاً واسعًا بعد تقريرها المفصل الذي قُدِّم في مارس 2025، والذي خلص إلى أن الاحتلال الصهيوني ارتكب جرائم ترقى إلى "الإبادة الجماعية بموجب القانون الدولي" منذ 7 أكتوبر 2023 في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد التقرير أن الجيش الصهيوني تعمد استهداف البنية التحتية الصحية في غزة، ما أدى إلى تهديد حياة الأطفال بسبب الجوع والبرد والمرض، في ظل صمت دولي اعتبره التقرير "تواطؤًا مع الجريمة".
كما أشار التقرير إلى أن نظام العدالة العسكرية لدى الاحتلال يوفّر الإفلات من العقاب لمرتكبي الانتهاكات، ويرسل رسالة مفادها: "يمكنكم ارتكاب الجرائم دون محاسبة".
ويذكر أنه في أذار الماضي، هاجم رئيس وزراء الاحتلال "نتنياهو" مجلس حقوق الإنسان، واصفًا إياه بـ"السيرك المعادي لإسرائيل"، ومتهمًا اللجنة بـ"معاداة السامية".
ومن المقرر أن تدخل استقالات الأعضاء الثلاثة حيّز التنفيذ رسميًا بعد تقديم التقرير النهائي للجنة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السنوية، وتبقى التساؤلات قائمة حول ما إذا كانت هذه الاستنتاجات القوية ستدفع بالآليات القضائية الدولية إلى التحرك. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن إدانته الشديدة للعدوان الصهيوني على دمشق داعياً إلى قمة عاجلة، وتحالف عسكري واقتصادي، ومصالحة وطنية شاملة، ومشاركة فاعلة للعلماء.
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في تصريح له حول هجمات الكيان الصهيوني التي تستهدف سوريا، إن "إسرائيل تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة. فقد بدأت هجماتها في غزة وامتدت الآن إلى سوريا. على إسرائيل أن تتخلى عن سياساتها التي تؤدي إلى عدم الاستقرار قبل فوات الأوان."
حرّض وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف "إيتمار بن غفير"، مساء الأربعاء، على اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع، وهذه الدعوة هي الثانية من وزير صهيوني خلال 24 ساعة.
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة غداً لبحث اعتداءات الكيان الصهيوني على سوريا.