اتهم وزير الخارجية الألماني يوهان واديفول روسيا بالسعي لتقسيم أوروبا عبر التسلح والهجمات السيبرانية والتضليل، مؤكدًا أن بلاده تعزز قدراتها الدفاعية لردع أي تهديد.

أكّد وزير الخارجية الألماني يوهان واديفول أن روسيا تقوم بإعادة تسليح واسعة النطاق، ترافقها هجمات سيبرانية وأعمال تخريبية وحملات تضليل إعلامي، بهدف زعزعة استقرار أوروبا وتقسيمها من الداخل.

وقال واديفول في تصريحات صحفية: "لسنا في حالة حرب مع روسيا، لكن هذا لا يعني أن روسيا تتركنا نعيش بسلام. موسكو تسعى لضرب استقرارنا من خلال وسائل متعددة".

وأضاف أن ألمانيا بدأت بالفعل تعزيز دفاعاتها لمواجهة أي تهديد محتمل.

وأشار الوزير الألماني إلى أن هدف الكرملين هو كسر وحدة أوروبا والنظام القائم فيها، وأنه "علينا أن نكون أقوياء عسكريًا واجتماعيًا بما يكفي لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى لا تراوده فكرة مهاجمتنا أو مهاجمة حلفائنا".

وتطرق واديفول إلى الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن كييف مستعدة للسلام بينما روسيا ليست كذلك، مشددًا على أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم أقوى من أي وقت مضى، رغم محاولات بوتين لإضعافه.  (İLKHA)