أعلنت وكالة الأونروا أن الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الصهيوني، إضافة إلى موجات الحر الشديدة، أدّى إلى انقطاع كامل في الوصول إلى المياه النظيفة في قطاع غزة، مما ينذر بوقوع كارثة صحية وبيئية وشيكة.

حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن انعدام الوصول إلى المياه النظيفة في غزة، إلى جانب الاكتظاظ الشديد في أماكن الإيواء وارتفاع درجات الحرارة، قد يؤدي إلى أزمة صحية كبرى.

وأشارت الوكالة في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، إلى ضرورة رفع الحصار والسماح مجددًا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، خاصة مستلزمات النظافة، مؤكدة أن الوضع الحالي ينذر بكارثة إنسانية وبيئية.

وكشفت الأونروا أن نحو 800 فلسطيني استشهدوا أثناء محاولتهم فقط العثور على طعام، مشيرة إلى أن نظام توزيع المساعدات تم تدميره عن قصد، في إطار سياسة تهدف إلى التهجير القسري والعقاب الجماعي بحق سكان غزة.

ودعت الوكالة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري، مؤكدة: "لا مساعدات، لا ماء، لا كهرباء. غزة على شفا كارثة صحية عامة". (İLKHA)