فرنسا وبريطانيا تتفقان على تعزيز التنسيق النووي لردع التهديدات

توصل الرئيس الفرنسي "ماكرون" ورئيس الوزراء البريطاني "ستارمر" لاتفاق يقضي بتعزيز التعاون النووي بين البلدين، في إطار مساعٍ لردع التهديدات التي تواجه أوروبا، مع التأكيد على بقاء القدرات النووية لكل طرف مستقلة.
جاء ذلك خلال لقاء عقد في مقر رئاسة الوزراء البريطانية "10 داونينغ ستريت"، ضمن زيارة رسمية يجريها "ماكرون" إلى المملكة المتحدة تستمر ثلاثة أيام.
واتفق الجانبان على تعزيز القيادة المشتركة في دعم أوكرانيا، وتوسيع التعاون الدفاعي، إلى جانب الدفع بالعلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية نحو مزيد من التقدم.
وأكد كل "ماكرون" و"ستارمر" ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة شبكات تهريب المهاجرين عبر القنوات غير الشرعية، خاصة تلك التي تستخدم القوارب الصغيرة، وذلك من خلال تطوير حلول مبتكرة تتضمن عناصر ردع جديدة.
وفيما يخص التعاون النووي، أعلن الطرفان عن اتفاق لتنسيق قوات الردع النووي في مواجهة التهديدات الوجودية، مع التأكيد على أن قدرات الردع النووية لكلا البلدين ستظل مستقلة، ولكنها ستكون قابلة للتنسيق المشترك عند الحاجة.
كما أشار البيان إلى أن بريطانيا وفرنسا قد تتخذان إجراءات نووية منسقة في حال تعرض مصالحهما الوجودية للتهديد.
إضافةً إلى ذلك، اتفق الزعيمان على التعاون في تطوير صواريخ كروز من طراز "ستورم شادو"، ما يعكس التزامًا مشتركًا بتعزيز قدراتهما الدفاعية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أطلقت تايوان أكبر مناورة عسكرية لها في تاريخها لمواجهة الضغط العسكري الصيني المتزايد.
نفذت قوات الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) مداهمتين على مزرعتين في جنوب ولاية كاليفورنيا، بحجة تشغيل عمال مهاجرين، في عملية أثارت موجة غضب وانتقادات واسعة في أوساط المجتمع المحلي.
جدد آلاف المغاربة الجمعة، دعمهم لقطاع غزة والقضية الفلسطينية من خلال وقفات احتجاجية نظمت بعدد من مدن المملكة، للأسبوع الرابع والثمانين، تنديدا بالعدوان الصهيوني المستمر على القطاع.
استشهد شاب، وأصيب آخرون، مساء اليوم الجمعة، في هجوم للمستعمرين على بلدة سنجل شمال رام الله.